سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020
TT

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

أطلقت بريطانيا مشاورات أمس بشأن تعديلات على قواعد التأمين والقيادة، فيما تواصل خططها للسماح للسيارات ذاتية القيادة بالنزول للشوارع بحلول عام 2020. وتقول الحكومة إن حجم سوق السيارات دون سائقين بلغ 900 مليار جنيه إسترليني في أنحاء العالم، ولكنها بحاجة إلى التغلب على عقبات قانونية، بينها تحديد من سيكون مسؤولا في حال وقوع حادث.
من جانبه، كان وزير المالية جورج أوزبورن أعلن خططا في مارس (آذار) الماضي لاختبار سيارات من هذا النوع على الطريق، وقال إن الحكومة ستطرح مقترحات لإزالة العقبات التنظيمية أمام هذه التكنولوجيا.
وقالت وزارتا العمل والنقل البريطانيتان أمس إنهما تهدفان إلى إلغاء القواعد التي تمنع السيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك مجموعة من المعلومات والقواعد التي يجب أن يتبعها سائقو السيارات.
وقالت الحكومة عبر موقعها على الإنترنت: «قانون التأمين سيتغير حتى يكون بإمكان سائقي السيارات الذين سلموا القيادة لسياراتهم ذاتية القيادة، التأمين على سياراتهم بشكل مناسب».
وقال متحدث باسم الحكومة إن السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا ستكون بحاجة إلى وجود سائق يمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وستنتهي المشاورات في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.