إحصاء عام 2015: 20 مليونا عدد السعوديين

عدد سكان دول مجلس التعاون قارب الـ50 مليونا في 2014

إحصاء عام 2015: 20 مليونا عدد السعوديين
TT

إحصاء عام 2015: 20 مليونا عدد السعوديين

إحصاء عام 2015: 20 مليونا عدد السعوديين

كشف المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن معدل نمو السكان السعوديين لعام 2015 بلغ 1.62 في المائة، في حين بلغت الكثافة السكانية لعام 2015 نحو 15.9 فرد لكل كيلومتر، مشيرا إلى أن معدل نمو السكان لعام 2015 يساوي 2.11 في المائة على المستوى الخليجي.
وأوضح المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في موقعه على وسائط التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد السكان السعوديين لعام 2015 يساوي 20.774.906 نسمة، في حين بلغ إجمالي عدد سكان المملكة لعام (2015) 31.015.999 نسمة، مشيرا إلى أن عدد سكان دول مجلس التعاون قارب من 50 مليون نسمة في عام 2014. يذكر أنه في عام 1989 أوصى مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بموجب قراره 46 - 89 أن يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو (تموز)، من كل عام، وذلك بفرض تركيز الاهتمام على الطابع الملح للقضايا السكانية وأهميتها في سياق خطط التنمية الشاملة وبرامجها والحاجة لإيجاد حلول لهذه القضايا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».