الدوري المصري يسدل الستار بقمة سلبية مملة بين الزمالك والأهلي

بعد أن فقدت المباراة أهميتها بحسم الفريق الأحمر للقب قبل جولتين وانتقال التركيز على البطولة الأفريقية

صراع على الكرة بين توفيق لاعب الزمالك (يمين) وزكريا مهاجم الأهلي (إ.ب.أ)
صراع على الكرة بين توفيق لاعب الزمالك (يمين) وزكريا مهاجم الأهلي (إ.ب.أ)
TT

الدوري المصري يسدل الستار بقمة سلبية مملة بين الزمالك والأهلي

صراع على الكرة بين توفيق لاعب الزمالك (يمين) وزكريا مهاجم الأهلي (إ.ب.أ)
صراع على الكرة بين توفيق لاعب الزمالك (يمين) وزكريا مهاجم الأهلي (إ.ب.أ)

تعادل الزمالك مع ضيفه الأهلي دون أهداف في ختام منافسات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم لموسم 2015 - 2016.
ورفع الأهلي، الذي حسم اللقب قبل جولتين على النهاية، رصيده إلى 76 نقطة بفارق سبع نقاط عن الزمالك صاحب المركز الثاني.
جاء الشوط الأول بطيئا من الفريقين اللذين تسابقا في إضاعة الفرص. القليلة التي أتيحت لهما، ولاحت أولى فرص اللقاء للزمالك في منتصف الشوط الأول عندما هيأ صانع اللعب محمد إبراهيم الكرة لأيمن حفني لكن الأخير سدد الكرة أعلى عارضة أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلي.
في المقابل شكلت عرضية حسام غالي في الدقيقة 26 خطورة على مرمى الزمالك لكن المدافع علي جبر أبعد الكرة لترتد إلى وليد سليمان على حدود منطقة الجزاء ليسدد الأخير وتصطدم كرته بجسد أحد مدافعي الزمالك وتغير اتجاهها.
وكادت ضربة رأس من أحمد حجازي في الدقيقة 31 أن تسكن الشباك لكن محمد عادل جمعة الظهير الأيسر للزمالك أبعد الكرة من على خط المرمى لترتد إلى عمرو جمال مهاجم الأهلي الذي سدد الكرة فوق العارضة.
ودفع الهولندي مارتن يول مدرب الأهلي بلاعب الوسط الشاب رمضان صبحي في الدقيقة 70 بديلا لمؤمن زكريا بينما دفع محمد حلمي مدرب الزمالك بمهاجمه مصطفى فتحي بدلا من محمود عبد المنعم (كهربا).
ولم يستغل القائد غالي تمريرة رائعة من البديل صبحي قبل نهاية المباراة بربع ساعة ليبعد طارق حامد الكرة من أمامه بشكل جيد.
وأهدر البديل مصطفى فتحي فرصة خطيرة للغاية للزمالك في الدقيقة قبل الأخيرة للمباراة بعدما انفرد بمرمى الحارس عادل عبد المنعم وسددها ضعيفة باتجاه الزاوية اليمنى لكن رامي ربيعة أبعدها.
وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي: «نحمد الله أن انهينا الدوري بشكل جيد رغم كثرة الغيابات عن صفوف الفريق في الأسابيع الأخيرة من المسابقة».
وقال عادل عبد المنعم حارس الأهلي الذي شارك أساسيا في غياب شريف إكرامي: «الحمد لله على إنهاء الدوري بهذا الشكل. أتمنى أن ألعب دورا أكبر مع فريقي في دوري أبطال أفريقيا».
لكن على ما يبدو أن مركز حراسة المرمى يؤرق مسؤولي الأهلي حيث أعلنوا أمس تعاقدهم مع محمد الشناوي حارس بتروجيت لمدة خمس سنوات.
وأشار عصام سراج الدين مدير التعاقدات بالأهلي إلى أن الشناوي (27 عاما)، وقع العقد صباح أمس بمقر النادي وقال: «تم التعاقد بتكليف من محمود طاهر رئيس النادي وبناء على طلب المدرب الهولندي مارتن يول».
ونشأ الشناوي في صفوف الأهلي لمدة ثمانية أعوام ثم لعب لأندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجيت وسبق له الانضمام لتشكيلة منتخب مصر.
وتعرض شريف إكرامي الحارس الأساسي للأهلي لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة من الجماهير ووسائل إعلام محلية والمدرب يول خاصة بعدما ارتكب خطأ فادحا تسبب في خسارة بطل مصر 2 - 1 على أرضه أمام أسيك العاجي في دوري أبطال أفريقيا الشهر الماضي. وبعد هذا الخطأ استبعد إكرامي من تشكيلة الأهلي في آخر مباراتين بالدوري المحلي أمام الاتحاد السكندري والزمالك لصالح البديل أحمد عادل عبد المنعم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.