وفاة أكبر معمرة في بريطانيا عن 113 عامًا

غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
TT

وفاة أكبر معمرة في بريطانيا عن 113 عامًا

غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها
غلاديس هوبر في العشرينات من عمرها

ودعت بريطانيا أول من أمس أكبر معمرة لديها عن عمر يناهز 113 عاما في دور هايفيلد للمسنين. حيث توفيت «غلاديس هوبر»، وفاة طبيعية من دون معاناة حسبما أفاد ابنها لصحيفة «مترو» البريطانية أمس. وكانت هوبر قد احتفلت بعيد ميلادها الـ113 في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي وخلال احتفالها أكدت على أنها تشعر أنها ما تزال في ريعان شبابها. ولدت غلاديس في عام 1903 بجنوب شرقي لندن وبدأت حياتها المهنية عازفة بيانو.
وفي عشرينات القرن الماضي، أصبحت هوبر مؤسسة أول شركة لتأجير السيارات في لندن. وتوفي زوجها الذي كان طيارا عسكريا، في الحربين العالميتين الأولى والثانية، عام 1977. ودخلت هوبر «جينيس» العام الماضي كأكبر شخص يخضع لعملية استبدال مفصل الورك. وخلال احتفالها بعيدها الـ113، وصلتها تهاني من أميركا وكندا وبلجيكا وأستراليا على صفحتها على «فيسبوك». لأنها كانت تحتل المرتبة 12 في قائمة أطول المعمرين في العالم.
يذكر أن أكبر المعمرين في العالم هي الإيطالية إيما مورانو التي احتفلت بعيدها الـ116 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".