حارس الأهلي المصري الجديد: أعود إلى بيتي وجاهز للتحدي

النادي الأحمر تعاقد مع الشناوي لخمس سنوات قادمًا من بتروجيت

محمد الشناوي حارس الأهلي المصري الجديد
محمد الشناوي حارس الأهلي المصري الجديد
TT

حارس الأهلي المصري الجديد: أعود إلى بيتي وجاهز للتحدي

محمد الشناوي حارس الأهلي المصري الجديد
محمد الشناوي حارس الأهلي المصري الجديد

قال حارس المرمى الجديد للنادي الأهلي المصري محمد الشناوي إنه يعود إلى بيته وجاهز للمنافسة مع الحراس الموجودين بالفريق حاليا، مشيرا إلى أنه لم يشترط اللعب أساسيا للانتقال إلى بطل الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وأعلن الأهلي اليوم (الأحد) تعاقده مع الشناوي لمدة خمس سنوات قادمًا من نادي بتروجيت.
وأكد الشناوي الذي نشأ في صفوف الأهلي لمدة ثمانية أعوام ثم لعب لأندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجيت وسبق له الانضمام لتشكيلة منتخب مصر، أنه فضل العودة للأهلي رغم تلقيه عرضًا من أحد أندية البرتغال، قائلا: «أنا سعيد باللعب مجددا للأهلي بعد سبع سنوات ورحبت بالعودة لبيتي دون أن أشترط اللعب أساسيا».
وأضاف في تصريحات لموقع النادي الأهلي على الإنترنت: «اللعب للأهلي مسؤولية كبيرة وستكون المنافسة صعبة مع شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ومسعد عوض وأحمد ربيع الشيخ لكنني جاهز للتحدي».
وقال عصام سراج الدين مدير التعاقدات بالأهلي لموقع النادي على الإنترنت إن الشناوي (27 عاما) وقع العقد صباح اليوم بمقر النادي.
وأوضح سراج الدين: «تم التعاقد بتكليف من محمود طاهر رئيس النادي وبناء على طلب المدرب الهولندي مارتن يول».
وأضاف سراج الدين: «لم تكن للشناوي أي شروط عند التوقيع ورحب بالعودة لبيته ليكون إضافة قوية لحراس مرمى الأهلي في الفترة المقبلة».
وتعرض شريف إكرامي الحارس الأساسي للأهلي لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة من الجماهير ووسائل إعلام محلية والمدرب يول خاصة بعدما ارتكب خطأ فادحا تسبب في خسارة بطل مصر 2 - 1 على أرضه أمام أسيك القادم من ساحل العاج في دوري أبطال أفريقيا في الشهر الماضي.
وبعد هذا الخطأ استبعد إكرامي من تشكيلة الأهلي في آخر مباراتين بالدوري المحلي أمام الاتحاد السكندري والزمالك بينما دفع يول بالحارس البديل أحمد عادل عبد المنعم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.