فيروس من مريض يصيب 82 شخصًا بـ {متلازمة الشرق الأوسط} التنفسية

خلال 3 أيام فقط في مستشفى بكوريا الجنوبية

فيروس من مريض يصيب 82 شخصًا  بـ {متلازمة الشرق الأوسط} التنفسية
TT

فيروس من مريض يصيب 82 شخصًا بـ {متلازمة الشرق الأوسط} التنفسية

فيروس من مريض يصيب 82 شخصًا  بـ {متلازمة الشرق الأوسط} التنفسية

قال علماء إن مريضا واحدا في قسم للطوارئ بمستشفى مزدحم أصاب 82 شخصا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فيروس كورونا» في ثلاثة أيام فقط خلال عملية تفش للفيروس في كوريا الجنوبية.
وقال الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية «لانسيت» يوم الجمعة إن هؤلاء المصابين بينهم مرضى وزوار وعاملون في مجال الصحة وإن الوضع ازداد سوءا بسبب اكتظاظ المكان.
وأضاف الباحثون أن الدراسة تظهر إمكانية حدوث انتشار لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من شخص واحد وأوضحوا أن الدراسة تدق ناقوس الخطر مادام الفيروس لا يزال ينتشر في الشرق الأوسط وحثوا الحكومات ومؤسسات الرعاية الصحية على الاستعداد.
ظهر فيروس كورونا لأول مرة في البشر عام 2012 وانتشر في السعودية ودول مجاورة منذ ذلك الحين وينتمي الفيروس إلى نفس السلالة التي تسببت في تفش فتاك لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس» في الصين عام 2003.
ويصيب الفيروس الجهاز التنفسي ويكون مصحوبا بحمى وسعال ومشكلات في التنفس وقد انتشر في 27 دولة وقتل ما يصل إلى 40 في المائة من المصابين.
وقال دو ريون تشونج وياي جان كيم الباحثان في قسم الأمراض المعدية بمركز سامسونغ الطبي في العاصمة سيول: «يلعب الاستعداد للطوارئ واليقظة في المستشفيات والمختبرات والجهات الحكومية المعنية دورا حاسما في منع حدوث حالات تفش واسعة ليس فقط لفيروس كورونا ولكن أيضًا للأمراض المعدية الناشئة الأخرى».
وعكفت الدراسة على التحليل المفصل لانتشار الفيروس في كوريا الجنوبية في الفترة من مايو (أيار) إلى يوليو (تموز) عام 2015 عندما تأكدت إصابة 186 حالة خلال شهرين.
وكان المريض الأول رجل عمره 68 عاما ذهب إلى البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر في الفترة من 18 أبريل (نيسان) نيسان إلى الثالث من مايو قبل أن يعود إلى كوريا الجنوبية.
وزار المريض الأول في 17 مايو لأول مرة مركز سامسونغ الطبي وهو مستشفى كبير به غرفة طوارئ تتابع ما يربو على 200 مريض يوميا. وجرى عزله في اليوم التالي للاشتباه في إصابته بفيروس كورونا وفي نهاية المطاف جرى تشخيص إصابته بالفيروس في 20 مايو.
لكن قبل أن يصل إلى المركز نقل المريض الأول الفيروس بالفعل في مستشفيات أخرى لعدد من الأشخاص بينهم رجل عمره 35 عاما وهو المريض رقم 14 وقد كان معه في نفس الجناح بالمستشفى.
وبعد ذلك نقل المريض رقم 14 إلى مركز سامسونغ الطبي دون معرفة أنه خالط مريضا مصابا بفيروس كورونا في 27 مايو وكان هذا المريض هو الذي أدى إلى تفشي الفيروس في مركز سامسونغ.
ومن خلال التحقيق في الأحداث السابقة بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة والسجلات الطبية خلص الباحثون إلى أن 1576 شخصا خالطوا المريض رقم 14 في غرفة الطوارئ. ومن بين هؤلاء أصيب 33 مريضا وثمانية من العاملين و41 زائرا في الفترة من 27 إلى 29 مايو.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».