كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط
TT

كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط

قالت هيئة الرقابة على الأغذية في كندا إن مسؤولين كنديين اكتشفوا سلالة ضعيفة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة بط تجارية، وإن التفشي لا يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
وقال هاربريت كوتشهار رئيس هيئة الرقابة على الأغذية إنه سيتم إعدام جميع طيور المزرعة وعددها 14 ألفا والتخلص منها وهي تقع قرب بلدة سانت كاثرينز في أونتاريو. ووضعت المزرعة تحت الحجر الصحي.
وقال: «لا تشكل أنفلونزا الطيور أي خطر على سلامة الغذاء عند التعامل مع الدواجن ومنتجات الدواجن بصورة مناسبة وطهيها ونادرا ما تؤثر على البشر».
وبدأت فرق هيئة الرقابة على الأغذية في تعقب التحركات الأخيرة للطيور والمعدات الزراعية من وإلى المزرعة.
وقال كوتشهار: «في ظل أن أنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور ويمكن أن تنتشر بسرعة فإنه من الممكن رصد مزارع أخرى معرضة للخطر في الأيام المقبلة».
وفي العام الماضي تم رصد سلالة شديدة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة للديوك الرومية في أونتاريو مما دعا وزارة الزراعة الأميركية لفرض قيود مؤقتة على واردات الدواجن من المنطقة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.