كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط
TT

كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط

قالت هيئة الرقابة على الأغذية في كندا إن مسؤولين كنديين اكتشفوا سلالة ضعيفة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة بط تجارية، وإن التفشي لا يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
وقال هاربريت كوتشهار رئيس هيئة الرقابة على الأغذية إنه سيتم إعدام جميع طيور المزرعة وعددها 14 ألفا والتخلص منها وهي تقع قرب بلدة سانت كاثرينز في أونتاريو. ووضعت المزرعة تحت الحجر الصحي.
وقال: «لا تشكل أنفلونزا الطيور أي خطر على سلامة الغذاء عند التعامل مع الدواجن ومنتجات الدواجن بصورة مناسبة وطهيها ونادرا ما تؤثر على البشر».
وبدأت فرق هيئة الرقابة على الأغذية في تعقب التحركات الأخيرة للطيور والمعدات الزراعية من وإلى المزرعة.
وقال كوتشهار: «في ظل أن أنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور ويمكن أن تنتشر بسرعة فإنه من الممكن رصد مزارع أخرى معرضة للخطر في الأيام المقبلة».
وفي العام الماضي تم رصد سلالة شديدة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة للديوك الرومية في أونتاريو مما دعا وزارة الزراعة الأميركية لفرض قيود مؤقتة على واردات الدواجن من المنطقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».