كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط
TT

كندا ترصد سلالة ضعيفة من أنفلونزا الطيور في مزرعة للبط

كندا ترصد سلالة  ضعيفة من أنفلونزا الطيور  في مزرعة للبط

قالت هيئة الرقابة على الأغذية في كندا إن مسؤولين كنديين اكتشفوا سلالة ضعيفة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة بط تجارية، وإن التفشي لا يشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان.
وقال هاربريت كوتشهار رئيس هيئة الرقابة على الأغذية إنه سيتم إعدام جميع طيور المزرعة وعددها 14 ألفا والتخلص منها وهي تقع قرب بلدة سانت كاثرينز في أونتاريو. ووضعت المزرعة تحت الحجر الصحي.
وقال: «لا تشكل أنفلونزا الطيور أي خطر على سلامة الغذاء عند التعامل مع الدواجن ومنتجات الدواجن بصورة مناسبة وطهيها ونادرا ما تؤثر على البشر».
وبدأت فرق هيئة الرقابة على الأغذية في تعقب التحركات الأخيرة للطيور والمعدات الزراعية من وإلى المزرعة.
وقال كوتشهار: «في ظل أن أنفلونزا الطيور شديدة العدوى بين الطيور ويمكن أن تنتشر بسرعة فإنه من الممكن رصد مزارع أخرى معرضة للخطر في الأيام المقبلة».
وفي العام الماضي تم رصد سلالة شديدة العدوى لأنفلونزا الطيور إتش5 إن2 في مزرعة للديوك الرومية في أونتاريو مما دعا وزارة الزراعة الأميركية لفرض قيود مؤقتة على واردات الدواجن من المنطقة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».