سلفا كير ومشار يدعوان إلى الهدوء بعد إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي

الحادث يأتي بعد مقتل خمسة جنود في الجيش وسط جوبا

الرئيس سلفا كير مع عدد من أعضاء حكومته في لقاء عقد في جوبا أمس (رويترز)
الرئيس سلفا كير مع عدد من أعضاء حكومته في لقاء عقد في جوبا أمس (رويترز)
TT

سلفا كير ومشار يدعوان إلى الهدوء بعد إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي

الرئيس سلفا كير مع عدد من أعضاء حكومته في لقاء عقد في جوبا أمس (رويترز)
الرئيس سلفا كير مع عدد من أعضاء حكومته في لقاء عقد في جوبا أمس (رويترز)

أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية بأن إطلاق نار من أسلحة رشاشة سمع أمس قرابة الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي في عاصمة جنوب السودان، وتحديدا في محيط القصر الرئاسي.
وسمع أولا إطلاق نار في المحيط المباشر للقصر الرئاسي، حيث كان الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار يستعدان لعقد مؤتمر صحافي، بحسب المصدر نفسه. واستمر إطلاق النار نحو ثلاثين دقيقة قبل أن يعود الهدوء قرب القصر. لكن إطلاق نار متقطعا ظل يسمع بعيدا.
وصرح كير لوسائل إعلام محلية بأن «ما يحصل خارج (القصر الرئاسي) لا يمكننا تفسيره».
وقال شاهد «إن رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم التمرد السابق ريك مشار وجها دعوة للهدوء بعد سماع دوي إطلاق النار في العاصمة».
ومساء الخميس، قتل خمسة جنود في الجيش السوداني الجنوبي في تبادل للنار في جوبا مع قوات من المتمردين السابقين، يتمركزون في العاصمة. وقد أثار هذا الحادث مخاوف من فشل عملية السلام في جنوب السودان الذي يحتفل بالذكرى الخامسة للإعلان استقلاله، ولكن من دون احتفالات.
وقال المتحدث باسم الجيش الحكومي، في بيان: إن سيارة تقل حراسا شخصيين لنائب الرئيس الأول (رياك مشار) أطلقت النار على قوات الأمن التي كانت تقوم بعملية تدقيق روتينية للآليات». وأضاف الجنرال لول كوانغ: إن «إطلاق النار المعادي تسبب في مقتل خمسة جنود وإصابة اثنين آخرين.. والقيادة العليا (للجيش الحكومي) تعتبر هذه المواجهات حادثا معزولا ينبغي التحقيق فيه».
من جانبه، قال ضابط في جيش جنوب السودان، أمس: إن «خمسة جنود على الأقل قتلوا في العاصمة جوبا»، موضحا أن «إطلاق النار اندلع في وقت متأخر أول من أمس في حي جوديل في جوبا،
فيما بدا أنه مواجهة بين أعضاء في الجيش الشعبي لتحرير السودان، وهو جيش الحكومة، وأكبر فصيل مسلح منافس له».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.