علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية
TT

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

حذر باحثون أميركيون في أمن المعلومات من احتمال اختراق المتسللين إلى الساعات الذكية المزودة بتقنيات الدفع المالي الإلكتروني، التي تحتوي في ذاكرتها على الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود.
وقال الباحثون في معهد ستيفنز للتكنولوجيا وجامعة بنغهامبتون، إنهم أدخلوا توليفة من البيانات داخل مجسات في التقنيات الملبوسة، مثل الساعات الذكية وأسورة اللياقة البدنية الإلكترونية من بينها رموز كومبيوترية يمكنها فك شفرات الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود، وكذلك التعرف على كلمات المرور، ونجحوا بدقة وصلت إلى 80 في المائة في أول محاولة لهم، ثم وصلت إلى 90 في المائة بعد ثلاث محاولات.
وقال وان يانغ الباحث في قسم علوم الكومبيوتر في الجامعة إن «التقنيات الملبوسة يمكن التسلل إليها، إذ يمكن للمتسللين رصد مسار حركة اليد ثم تحديد الأزرار التي ضغطتها الأصابع، وبذلك التعرف على أرقام مستخدم ماكينات سحب النقود».
ونفذ الباحثون اختبارات على 5000 ضغطة زر لإدخال الأرقام على 20 شخصًا ارتدوا مختلف التقنيات الملبوسة لمدة 11 شهرًا. ونجحوا في الرصد بدقة تصل إلى ملليمتر واحد لموقع اليد، بالاعتماد على مجسات الحركة والجيروسكوبات والمجسات المغناطيسية داخل تلك التقنيات.
وأدى رصد موقع اليد إلى التعرف على سلسلة الأرقام التي يدخلها المستخدمون في الماكينات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».