علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية
TT

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

حذر باحثون أميركيون في أمن المعلومات من احتمال اختراق المتسللين إلى الساعات الذكية المزودة بتقنيات الدفع المالي الإلكتروني، التي تحتوي في ذاكرتها على الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود.
وقال الباحثون في معهد ستيفنز للتكنولوجيا وجامعة بنغهامبتون، إنهم أدخلوا توليفة من البيانات داخل مجسات في التقنيات الملبوسة، مثل الساعات الذكية وأسورة اللياقة البدنية الإلكترونية من بينها رموز كومبيوترية يمكنها فك شفرات الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود، وكذلك التعرف على كلمات المرور، ونجحوا بدقة وصلت إلى 80 في المائة في أول محاولة لهم، ثم وصلت إلى 90 في المائة بعد ثلاث محاولات.
وقال وان يانغ الباحث في قسم علوم الكومبيوتر في الجامعة إن «التقنيات الملبوسة يمكن التسلل إليها، إذ يمكن للمتسللين رصد مسار حركة اليد ثم تحديد الأزرار التي ضغطتها الأصابع، وبذلك التعرف على أرقام مستخدم ماكينات سحب النقود».
ونفذ الباحثون اختبارات على 5000 ضغطة زر لإدخال الأرقام على 20 شخصًا ارتدوا مختلف التقنيات الملبوسة لمدة 11 شهرًا. ونجحوا في الرصد بدقة تصل إلى ملليمتر واحد لموقع اليد، بالاعتماد على مجسات الحركة والجيروسكوبات والمجسات المغناطيسية داخل تلك التقنيات.
وأدى رصد موقع اليد إلى التعرف على سلسلة الأرقام التي يدخلها المستخدمون في الماكينات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.