علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية
TT

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

حذر باحثون أميركيون في أمن المعلومات من احتمال اختراق المتسللين إلى الساعات الذكية المزودة بتقنيات الدفع المالي الإلكتروني، التي تحتوي في ذاكرتها على الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود.
وقال الباحثون في معهد ستيفنز للتكنولوجيا وجامعة بنغهامبتون، إنهم أدخلوا توليفة من البيانات داخل مجسات في التقنيات الملبوسة، مثل الساعات الذكية وأسورة اللياقة البدنية الإلكترونية من بينها رموز كومبيوترية يمكنها فك شفرات الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود، وكذلك التعرف على كلمات المرور، ونجحوا بدقة وصلت إلى 80 في المائة في أول محاولة لهم، ثم وصلت إلى 90 في المائة بعد ثلاث محاولات.
وقال وان يانغ الباحث في قسم علوم الكومبيوتر في الجامعة إن «التقنيات الملبوسة يمكن التسلل إليها، إذ يمكن للمتسللين رصد مسار حركة اليد ثم تحديد الأزرار التي ضغطتها الأصابع، وبذلك التعرف على أرقام مستخدم ماكينات سحب النقود».
ونفذ الباحثون اختبارات على 5000 ضغطة زر لإدخال الأرقام على 20 شخصًا ارتدوا مختلف التقنيات الملبوسة لمدة 11 شهرًا. ونجحوا في الرصد بدقة تصل إلى ملليمتر واحد لموقع اليد، بالاعتماد على مجسات الحركة والجيروسكوبات والمجسات المغناطيسية داخل تلك التقنيات.
وأدى رصد موقع اليد إلى التعرف على سلسلة الأرقام التي يدخلها المستخدمون في الماكينات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.