باحثون يختبرون عقارا لتقليل معدلات انتكاس مدمني الكحوليات

باحثون يختبرون عقارا لتقليل معدلات انتكاس مدمني الكحوليات
TT

باحثون يختبرون عقارا لتقليل معدلات انتكاس مدمني الكحوليات

باحثون يختبرون عقارا لتقليل معدلات انتكاس مدمني الكحوليات

يجتمع مجموعة من العلماء البريطانيين المتطوعين لاختبار ما إذا كان عقار كيتامين المعروف أيضا باسم «سبشيال كيه» قد يكون مفيدًا في تقليل معدلات الانتكاس بين مدمني الكحوليات.
وبعدما أظهرت دراسات أولية أن عقار كيتامين مع العلاج النفسي قد يقلل احتمال عودة مدمني الكحوليات لتعاطيها يبحث العلماء عن 96 متطوعًا من مدمني الكحوليات الذين أقلعوا عنها في الآونة الأخيرة.
وعقار كتيامين مصرح به طبيا، ويجري استخدامه على نطاق واسع كمخدر، ولتخفيف الآلام، لكن قد يدمنه البعض. وقالت سيليا مورغان التي ستقود البحث بجامعة إكستر «كيتامين عقار يمكن تحمل آثاره السلبية، ويمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب، إذ تظهر دراسة أولية أنه قد يقلل معدلات العودة لتعاطي الكحوليات بأكثر من النصف». وأضافت: «سيسمح لنا هذا الاختبار بمعرفة ما إذا كيتامين مع العلاج النفسي يمكن أن يساعد الناس في الاستمرار في الإقلاع عن الكحوليات». وبحسب منظمة الصحة العالمية يموت 3.3 مليون شخص سنويا بسبب إدمان الكحوليات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».