باخ: استبعاد جميع الرياضيين الروس من أولمبياد ريو «غير منصف»

البرازيل تتأهب لاستقبال الزائرين وتأمين الحدث الرياضي الكبير

تميمة أولمبيباد ريو
تميمة أولمبيباد ريو
TT

باخ: استبعاد جميع الرياضيين الروس من أولمبياد ريو «غير منصف»

تميمة أولمبيباد ريو
تميمة أولمبيباد ريو

يرى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن استبعاد جميع الرياضيين الروس من أولمبياد ريو دي جانيرو في أغسطس (آب) المقبل غير منصف، حتى لو أثبت التقرير أن روسيا تلاعبت في اختبارات الكشف عن المنشطات خلال أولمبياد سوتشي الشتوي في 2014.
وستعلن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) قبل 15 يوليو (تموز) الحالي عن نتائج التحقيقات فيما يتعلق بالادعاءات المحيطة بتعاطي المنشطات خلال أولمبياد سوتشي.
وتقرر في وقت سابق إيقاف نجوم روسيا في ألعاب القوى بعد تقرير منفصل لـ«وادا»، ولكن من تثبت نزاهته سيسمح له بالمشاركة في الأولمبياد.
وقال باخ لوسائل الإعلام الألمانية اليوم (الخميس): «فحوى التقرير تشير إلى أولمبياد سوتشي الشتوي».
وتعرض باخ لانتقادات لاذعة في ألمانيا، بسبب العلاقة الوطيدة التي تربطه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكنه لم يعتذر عن هذا الأمر.
وأوضح باخ: «عندما يتم الحديث عني في ألمانيا باعتباري متعاطفًا مع روسيا، فإنني أتعامل مع ذلك كمجاملة».
وتابع: «نتحدث مجددًا عن العدل، الحقيقة أننا عملنا بشكل جيد جدًا معًا مع روسيا والسيد بوتين أثناء الاستعداد وتنظيم الأولمبياد الشتوي».
من جهة أخرى، يشعر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر بالتفاؤل بشأن نجاح الدورة الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو بين الخامس والحادي والعشرين من الشهر المقبل، رغم المشكلات الصحية والمالية التي تعاني منها البلاد.
وقال تامر في بيان: «البرازيل مستعدة لاستقال كل الزائرين الذين سيستمتعون بمشاهدة منافسات صفوة الرياضيين في العالم».
وأضاف: «بالطبع سيكون لدينا كثير من الأمور الرائعة التي نقدمها لـ5 مليارات مشاهد حول العالم سيتابعون المنافسات كذلك. البرازيل تنتظركم بكل ترحيب».
وأضاف تامر - الذي يتولى المنصب خلفًا لديلما روسيف الموقوفة عن العمل - أن البرازيل تتمتع بخبرات سابقة في استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية الكبرى.
وقال عن ذلك: «سبق أن استضفنا نهائيات كأس العالم ودورة الألعاب الأميركية ودورة الألعاب العسكرية.. وكأس القارات.. والآن ينتظرنا نجاح جديد آخر».
وأعلن وزير الدفاع البرازيلي، راؤول غونغمان، أن عدد أفراد الكتائب، التي ستساعد في تأمين الطرق السريعة الرئيسية خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، ارتفع إلى 21 ألف فرد أمن.
وجاءت زيادة أعداد أفراد الأمن في مدينة ريو دي جانيرو بسبب زيادة جرائم العنف، مثل تبادل إطلاق نار في الطرق الرئيسية والسطو المسلح، حيث خلفت تلك الجرائم قتلى وجرحى خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف غونغمان: «لن يكون هناك نقص في المعدات والتجهيزات الخاصة بالتأمين من أجل ضمان الهدوء خلال الدورة الأولمبية، إذا اقتضى الأمر سندفع بمزيد من الأفراد».
وأوضحت وزارة الدفاع البرازيلية في بيان لها أن الجنود سيتعاونون مع قوات الشرطة المدنية والعسكرية في تأمين الطرق السريعة ومسارات أولمبية أخرى.
ويبلغ مجموع أفراد الأمن، الذين سيتولون العملية التأمينية في ريو دي جانيرو وفي خمس مدن أخرى، ستستضيف منافسات كرة القدم، خلال الدورة الأولمبية والبارالمبية (أولمبياد المعاقين)، 41 ألف مجند.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.