أعلنت جماعة «منتقمو الدلتا» المتمردة مسؤوليتها اليوم (الخميس) عن هجوم جديد على منشآت نفطية في جنوب نيجيريا، على رغم نداءات للوحدة وجهها النظام النيجيري.
وقد أعلنت الجماعة في رسالة أرسلت للصحافيين بالبريد إلكتروني مسؤوليتها عن الهجمات التي استهدفت خلال الليل منصات التوزيع 22 و23 و24 التي تشغلها شركة شيفرون الأميركية في دلتا النيجر.
وقد تعرضت منصتا التوزيع 23 و24 اللتان تصب فيهما أنابيب صغيرة للنفط لهجوم في الأول من يونيو (حزيران)، ثم تم تصليحهما.
ومنصات التوزيع هي منصات تصب فيها أنابيب صغيرة للنفط والغاز قبل تحويلها إلى خطوط توصيل أكبر حجمًا.
وذكر مصدر عسكري أن الهجوم قد وقع في منطقة واري واستخدمت فيه عبوة متفجرة تشغل عن بعد.
ومنذ بداية السنة، أعلنت مجموعة «منتقمو الدلتا» مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على بنى تحتية نفطية وجهت ضربة موجعة إلى القدرات الإنتاجية لنيجيريا، المنتج الأول للنفط في أفريقيا.
ويطالب «منتقمو الدلتا» برحيل الشركات النفطية الأجنبية عن هذه المنطقة في جنوب نيجيريا، ويطالبون أيضًا بالحكم الذاتي لمنطقة الدلتا.
وقد دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري أمس (الأربعاء) المتمردين إلى «إعطاء نيجيريا فرصة في هذه الأوقات التي تواجه فيها صعوبات اقتصادية»، لكنه أشار إلى أنه سيتصدى لأي تقسيم للاتحاد النيجيري.
جماعة «منتقمو الدلتا» تشن هجومًا جديدًا على منشآت نفطية في نيجيريا
رغم نداءات للوحدة وجهها النظام النيجيري
جماعة «منتقمو الدلتا» تشن هجومًا جديدًا على منشآت نفطية في نيجيريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة