رفض المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب انتقاد أساليب حملته الدعائية ودافع في كلمة شملت موضوعات كثيرة، عن استخدام فريق حملته نجمة داود وإشادته بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وخلال حشد انتخابي في سينسناتي بولاية أوهايو أمس الأربعاء، عبر ترامب عن خيبة أمله في وسيلة إعلام إخبارية يشعر بأنها تعمل على عرقلة ترشحه ومساعدة منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وسخر تحديدًا من شبكة (سي إن إن)، ووصفها بأنها «شبكة أنباء كلينتون».
ومن غير المرجح أن تبث كلمة ترامب التي استمرت ساعة، الطمأنينة في نفوس الجمهوريين الذين كانوا يودون أن يركز قطب قطاع الأعمال في مدينة نيويورك رسالته على مهاجمة كلينتون، لحشد الحزب خلفه في المؤتمر الحزبي بمدينة كليفلاند المقرر في الفترة من 18 إلى 21 يوليو (تموز)، حيث يفترض ترشحه رسميًا.
ودافع ترامب بقوة عن استخدام حملته الدعائية لما رآه البعض نجمة داود في تغريدة كتبها الأسبوع الماضي ووصم فيها كلينتون بالفساد. واستُبدل شعار دائري بالنجمة بعد الانتقاد، لكن الواقعة أثارت الجدل لأيام.
وقال ترامب إنّه اعتقد بأن النجمة أشبه بتلك الموضوعة على شارات ضباط الشرطة، ونعت من أطلق عليها نجمة داود في وسائل الإعلام بأنهم «مرضى». وفي وقت لاحق نشر ترامب على «تويتر» صورة لإحدى شخصيات كتاب مرتبط بفيلم «فروزن» من إنتاج «ديزني» حمل نجمة مشابهة على الغلاف. وكتب في التغريدة: «أين هو الغضب من كتاب ديزني هذا.. هل هذه نجمة داود أيضًا.. إعلام مخادع».
وفي كلمته في أوهايو عاد ترامب أيضًا إلى موضوع صدام بعد أن أثار جدلاً يوم الثلاثاء بعدما مدح أسلوب تعامله مع المتشددين. وبدافع انزعاجه من النقد أثار ترامب موضوع صدام مرة أخرى قائلاً: «قلت إنّه شخص سيئ.. شخص سيئ بحق.. لكنه كان جيدًا في شيء واحد، قتل الإرهابيين... لا أحب صدام حسين. أكره صدام حسين.. لكنه برع في قتل الإرهابيين».
كما تحدث ترامب عن بعوضة كانت تحوم قرب يده وهو واقف على المنصة. وقال: «لا أحب البعوض. لم أحبه قط. وبالنسبة للبعوض.. ما شعورك يا كلينتون»؟
عندما تخونه تصريحاته.. ينفّس ترامب عن غضبه تجاه الإعلام بكلمته الانتخابية
بعد استخدام فريق حملته نجمة داود وإشادته بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين
عندما تخونه تصريحاته.. ينفّس ترامب عن غضبه تجاه الإعلام بكلمته الانتخابية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة