موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

البنتاغون يعد بتسريع وتيرة هجومه ضد الإرهابيين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البنتاغون أول من أمس، أن التفجير الانتحاري الذي أوقع صباح الأحد أكثر من 250 قتيلا في حي الكرادة ببغداد، سيدفعه إلى «تسريع» وتيرة هجومه على تنظيم داعش في سوريا والعراق، ولكنه لن يغير في استراتيجية التحالف الدولي ضد الإرهابيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك: إن واشنطن والجنرال شون ماكفارلاند، الذي يقود قوات التحالف الدولي في بغداد، هما «على تواصل وثيق» مع الحكومة العراقية بعد هذه المجزرة، ولكن ليس هناك أي مخطط لإرسال مزيد من القوات الأميركية إلى العراق.
وأضاف: «إنه حتما هجوم مدمر وتذكير مؤلم بالقدرات الفتاكة لتنظيم داعش، لكنه لن يغير في الاستراتيجية المتبعة هناك، والقائمة على قتال تنظيم داعش في العراق وسوريا بوتيرة أسرع، وبأعنف طريقة ممكنة في محاولة للحد من قدراته» على تنفيذ مثل هذا النوع من الهجمات.
وأكد المتحدث الأميركي، أن «تشديد الطوق على تنظيم داعش سيقوض قدرته على تنفيذ اعتداءات في بغداد أو أنحاء أخرى من العالم».

الكرملين: هجوم إسطنبول قد يكون نتيجة تجاهل لـ«إشارات» موسكو
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال الكرملين أمس الأربعاء، إنه يعتقد أن الهجوم الأخير على مطار إسطنبول قد يكون نتيجة تجاهل الأجهزة الأمنية التركية والأوروبية لإشارات موسكو عن اختباء من يشتبه أنهم «إرهابيون» في تركيا وأوروبا.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إنه «خلال السنوات الكثيرة المنصرمة أبلغ الجانب الروسي زملاءنا الأتراك والأوروبيين، أن أشخاصا يشتبه بأن لهم صلات بالإرهاب.. يختبئون في تركيا وفي عدد من الدول الأوروبية». وأضاف أنه «في أغلب الحالات، لم تجد هذه الإشارات من الجانب الروسي الاهتمام المناسب أو أي رد فعل من زملائنا. للأسف هذه (الهجمات في إسطنبول) قد تكون نتيجة لمثل هذا التجاهل».

توقيف رجل في فرنسا بشبهة الكذب بشأن تعرضه لهجوم إرهابي
باريس - «الشرق الأوسط»: أوقفت السلطات الفرنسية رجلا يعمل متطوعا في إدارة مطاعم مجانية للفقراء في ضاحية باريس بشبهة ادعائه كذبا بأنه تعرض لهجوم بالسلاح الأبيض على أيدي شخصين كانا يصيحان «الله أكبر»؛ مما أسفر عن إصابته بجروح، كما أفادت مصادر متطابقة مساء أول من أمس.
وقال مصدر مطلع على التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية: إن الرجل البالغ 59 عاما «موقوف منذ صباح اليوم على ذمة التحقيق بشبهة تقديم بلاغ كاذب بجريمة أو جنحة وهمية». وأكد مصدر أمني هذه المعلومة التي كانت القناة الأولى في التلفزيون الفرنسي «تي إف 1» أول من أوردها. وكان هذا المتطوع في جمعية خيرية تعنى بتقديم الطعام للمعدمين تقدم في الأول من يوليو (تموز) الحالي ببلاغ يفيد بتعرضه لإصابة بالسلاح الأبيض في بطنه وصدره، إلا أن المحققين سرعان ما شككوا في صحة روايته. وزعم الموقوف يومها أنه كان وحيدا حين تعرض لهجوم على أيدي شخصين مسلحين بفأس وسكين وهما يصيحان «الله أكبر» قبل أن يلوذا بالفرار.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».