الفتح يعود للتدريبات غدًا.. وهولندا تجهزه للدوري

سابينتو: «أمستردام» فرصة للتعرف على اللاعبين

ريكاردو سابينتو («الشرق الأوسط»)
ريكاردو سابينتو («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يعود للتدريبات غدًا.. وهولندا تجهزه للدوري

ريكاردو سابينتو («الشرق الأوسط»)
ريكاردو سابينتو («الشرق الأوسط»)

يعاود فريق الفتح الأول لكرة القدم، غدا الجمعة، تدريباته، تأهبا لمرحلة الإعداد الثانية للدوري السعودي للمحترفين، حيث سيتجمع اللاعبون في النادي استعدادا للمغادرة يوم السبت المقبل إلى أمستردام الهولندية، التي ستحتضن المعسكر الإعدادي الخارجي المقرر أن يستمر 21 يومًا.
وسيخوض فريق الفتح خلال المعسكر الإعدادي في هولندا 4 مباريات أمام فرق أوروبية وعربية تقيم معسكرا هناك، حيث سيكون هناك تدرج في قوة المباريات التي سيخوضها الفريق ضمن برنامج أعده المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو الذي ستكون تجربته مع الفتح للموسم الأول، خلفا للتونسي ناصيف البياوي، الذي تم فك الارتباط معه بعد أن قضى موسمين مع الفريق وحقق معه نتائج متصاعدة.
وسيركز مدرب الفتح خلال المعسكر الخارجي على مجموعة محددة من اللاعبين، وهم خليط من لاعبي الخبرة والشباب، والذين انضموا تحديدا في الفترة الأخيرة يتقدمهم اللاعب محمد أبو سبعان، والبرازيليان جواو غيلرمي وجانثان جونيور، مع السعي لتكوين صف ثان قادر على أن يتواجد في الأوقات التي يحتاجها، على اعتبار أن الطموح المعلن هو المنافسة، حيث سيعتمد على وجوه شابة مثل المهاجم عبد الله البلادي، واللاعب محمد السعيد الذي انتقل من نادي العدالة دون توافق بين الناديين، حتى سيتم النظر في قضيته بعد إجازة عيد الفطر المبارك في لجنة الاحتراف.
وكان فريق الفتح قد بدأ منتصف شهر رمضان المبارك الماضي، المرحلة الأولى من استعداداته على ملعب النادي بمدينة المبرز، حيث خاض مباراة ودية واحدة أمام فريق النجوم، أحد فرق دوري الدرجة الأولى، وكسب المباراة بهدف دون مقابل في مباراة أكد من خلالها المدرب الوقوف على عدد من اللاعبين، سواء من المستمرين مع الفريق لسنوات، أو المنضمين حديثا لصفوف الفتح.
ولن تكون المرحلة الثانية المقرر أن تنطلق بعد غد في هولندا هي الأخيرة، بل ستعقبها مرحلة إعداد ثالثة وأخيرة ستكون بدايتها في الخامس والعشرين من شهر شوال الحالي، حيث لا تزال الإدارة تدرس عدة خيارات بهذا الشأن، من بينها المشاركة في دورة داخلية ودية أو الاكتفاء بخوض مباريات ودية متفرقة.
من جانبه، أوضح المدرب ريكاردو سابينتو أنه يتعرف يوما بعد يوم على أشياء جديدة ومفيدة بالنسبة له، يسعى لتوظيفها لمصلحة الفريق الذي وصفه بأحد الأبطال الذين وضعوا بصمة تاريخية في البطولات السعودية قبل 3 سنوات.
وقال سابينتو: «بكل تأكيد سنسعى للاستفادة من كل الإيجابيات وتعزيزها، ومن أهمها الانسجام الكبير بين غالبية اللاعبين نتيجة تواجدهم مع بعضهم لسنوات، وسيكون هناك تجاوز لبعض السلبيات والسعي لخلق انسجام أسرع بين اللاعبين المستمرين واللاعبين الجدد، وسيكون معسكر الفريق الخارجي فرصة كبيرة من أجل خلق فريق منسجم قادر على تحقيق طموحات الإدارة وجماهير النادي»، مشددا على أنه مرتاح من أجواء العمل المنظم في الفتح، والأجواء المحفزة على النجاح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.