أبرز المواجهات الكلاسيكية بين فرنسا وألمانيا

أبرز المواجهات الكلاسيكية بين فرنسا وألمانيا
TT

أبرز المواجهات الكلاسيكية بين فرنسا وألمانيا

أبرز المواجهات الكلاسيكية بين فرنسا وألمانيا

يواجه منتخب فرنسا نظيره الألماني اليوم في نصف نهائي كأس أوروبا 2016 أملا بحصد باكورة انتصاراته في البطولات الكبرى منذ مونديال 1958 أمام منتخب الماكينات الألماني. فيما يلي أبرز المواجهات الكلاسيكية بين فرنسا وألمانيا:
* فرنسا - ألمانيا الغربية (6 - 3):
تحديد المركز الثالث في كأس العالم 28 يونيو (حزيران) 1958. حسم الفرنسيون مباراة تحديد المركز الثالث في كاس العالم عام 1958 لصالحهم بواقع 6 - 3 أمام ألمانيا الغربية. خطف جوستين فونتين أربعة أهداف، مقابل هدف لكل من زميليه ريمون كوبا وإيفون دويس. وما برح رصيد فونتين البالغ 13 هدفا في نهائيات مونديال 1958 عصيا على الكسر حتى الساعة، وتحديدا على مستوى نسخة واحدة في المونديال.
* فرنسا - ألمانيا (3 - 3) و(4 - 5 بركلات الترجيح):
نصف نهائي كاس العالم 25 يونيو 1982، اعتبرت تلك واحدة من أعظم المواجهات على مر العصور، لكن اعتداء الحارس الألماني هارالد شوماخر على الفرنسي باتريك باتيستون في إحدى المحاولات، طغى على فوز الألمان أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم عام 1982، حيث تعرض مدافع فرنست لإصابات خطيرة في الأضلع وفقد عددا من أسنانه. ودخل باتيستون إبان الاعتداء في حالة غيبوبة، فيما اعتقد ميشال بلاتيني أن زميله قد فارق الحياة على أرض الملعب، وفق ما أورد النجم الفرنسي بعد سنوات من الحادثة. وأكد شوماخر دوما أنه سعى لقطع الكرة، لكن الحكم المباراة الهولندي تشارلز كورفر لم يعاقبه البتة كونه لم ير الواقعة.
وشهدت المباراة بين عملاقين كرويين كبيرين كرا وفرا، إذ أدرك بلاتيني التعادل من علامة الجزاء بعد دقائق معدودة على هدف بيير ليتبارسكي الافتتاحي لصالح ألمانيا الغربية. واحتكم المنتخبان إلى شوطين إضافيين، وتقدم الفرنسيون بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بفضل ماريوس تريزور وآلان جيريس، بيد أن كارل هاينتس رومينيغيه وكلاوس فيشر أدركا التعادل لصالح ناسيونال مانشافت بواقع 3 – 3، وأهدر ماكسيم بوسيس ركلة حاسمة خلال امتحان ركلات الجزاء الترجيحية، مؤكدا فوز ألمانيا الغربية بواقع 5 - 4 وعبورها بالتالي إلى المباراة النهائية. وتحولت أفراح الألمان إلى أتراح كونهم عادوا وسقطوا في موقعة النهائي في مدريد بواقع 3 - 1 أمام منتخب إيطاليا ومدربه القدير إنزو بيرزوت. وذكر الآن جيريس خلال استذكاره موقعة اشبيلية: «إنه جرح لن يندمل أبدا».
* فرنسا - ألمانيا الغربية (صفر - 2):
نصف نهائي كاس العالم 25 يونيو 1986، بقي التنافس على أشده بين المنتخبين الكبيرين بعد أربع سنوات على حادثة شوماخر - باتيستون المشؤومة.
سارع الظهير الأيسر أندرياس بريمه لمنح ناسيونال مانشافت الأسبقية بعد تسع دقائق على انطلاق المواجهة الحدث في غوادالاخارا. ضغط الفرنسيون بشكل كبير بغية اقتناص هدف التعادل، حيث ضمت كتيبتهم وابلا من النجوم في مقدمتهم ميشال بلاتيني، جان تيغانا، لويس فرنانديز آلان جيريس، لكنهم فشلوا في مسعاهم أمام الحارس شوماخر عينه، الذي احتفل في اللحظات القاتلة برفقة زملائه عقب تسجيل رودي فولر هدف الاطمئنان لكتيبة القيصر فرانتس بكنباور. وتأهلت ألمانيا إلى النهائي الثاني على التوالي، قبل أن تتهاوى هناك أمام دييغو مارادونا ومنتخب الأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
* فرنسا - ألمانيا (صفر - 1):
ربع نهائي كأس العالم 4 يوليو (تموز) 2014، احتشد أكثر من 74 ألف متفرج غصت بهم مدرجات استاد ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو لمتابعة لقاء مشوق كان الرابع بين ألمانيا وفرنسا في نهائيات كأس العالم، أفضى إلى فوز ثمين لكتيبة المدرب يواكيم لوف. أفلت المدافع الألماني ماتس هوملز عند حلول الدقيقة 13 من رقابة الفرنسي رافايل فاران مستفيدا من ركلة زميله طوني كروس الحرة وأودع الكرة برأسه شباك حارس الديوك هوغو لوريس. وكاد المهاجم كريم بنزيمة أن يعادل الكفة لصالح فرنسا في وقت متأخر، لكن تألق الحارس الألماني مانويل نوير وقف حائلا دون تحقيق مبتغاه. وأفضت ثالث هزيمة على التوالي للفرنسيين أمام الألمان إلى خيبة أمل كبيرة في أوساط المشجعين واللاعبين، حيث اغرورقت عينا أنطوان غريزمان بالدموع عقب انتهاء المواجهة الحدث. وشكل الفوز أمام فرنسا منصة بناء انطلق منها الألمان لمعانقة أسمى الألقاب في عالم المستديرة، إذ تخطوا عقبة البرازيل صاحبة الأرض والضيافة بواقع 7 - 1 في موقع المربع الذهبي، قبل إسقاطهم منتخب الأرجنتين في نهائي مثير حبس أنفاس المشاهدين بهدف قاتل في الشوطين الإضافيين حمل توقيع ماريو غوتزه.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».