«يورو 2016»: شفاينشتايغر جاهز لقيادة ألمانيا في نصف النهائي.. وفرنسا لا تسعى لثأر

الحارس هوغو لوريس يعوّل على المساندة الجماهيرية في مارسيليا

«يورو 2016»: شفاينشتايغر جاهز لقيادة ألمانيا في نصف النهائي.. وفرنسا لا تسعى لثأر
TT

«يورو 2016»: شفاينشتايغر جاهز لقيادة ألمانيا في نصف النهائي.. وفرنسا لا تسعى لثأر

«يورو 2016»: شفاينشتايغر جاهز لقيادة ألمانيا في نصف النهائي.. وفرنسا لا تسعى لثأر

أكد يواكيم لوف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم اليوم (الأربعاء) أن باستيان شفاينشتايغر قائد الفريق بات جاهزا للمشاركة في التشكيلة الأساسية لمنتخب الماكينات أمام نظيره الفرنسي غدا (الخميس) في دور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وصرح لوف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمدينة مارسيليا الفرنسية التي سوف تستضيف اللقاء «شفاينشتايغر سوف يبدأ، سيكون ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة».
وأضاف المدرب الألماني «لقد تدرب هذا الصباح ولم يشتك من شيء، وتعافى بنسبة 100% من الإصابة».
وأوضح لوف «أعتقد أنه لاعب مهم جدا بالنسبة لنا في مثل تلك المواجهات الكبرى، وخبرته تبدو هامة للغاية».
وتعرض شفاينشتايغر للإصابة في أربطة الركبة خلال مشاركته في مباراة المنتخب الألماني مع نظيره الإيطالي في دور الثمانية يوم السبت الماضي، ويعتبر شفاؤه بمثابة دفعة قوية لخط وسط الفريق الذي يعاني من غياب سامي خضيرة الذي أصيب في العضلة الضامة في نفس المباراة.
وعاد بينديكت هوفيديس لتدريبات الفريق اليوم، بعدما غاب عن الحصة التدريبية التي أجريت أمس الثلاثاء كإجراء احترازي.
وتبدو حظوظ هوفيديس وفيرة للغاية للدفع به في مركز قلب الدفاع بجانبجيروم بواتينج، في ظل غياب المدافع المخضرم ماتس هوميلز للإيقاف.
ومن المرجح أن يعود لوف للاعتماد على أربعة لاعبين في خط الدفاع أمام فرنسا، بعدما استعان بثلاثة مدافعين فقط خلال لقاء الفريق الأخير أمام إيطاليا.
ويفتقد المنتخب الألماني أيضا خدمات مهاجمه ماريو غوميز حتى نهاية البطولة بعدما تعرض لإصابة في الفخذ.
وقال لوف «نكن كل الاحترام للمنتخب الفرنسي، لقد تطور لاعبوه كثيرا خلال البطولة، ويمتلك الفريق عددا من المهارات الفردية، ولكنني لا أعتقد أننا نخشاهم».
من جانبه، صرح توني كروس نجم المنتخب الألماني "ندرك أن المنتخب الفرنسي سيكون منافسا قويا للغاية عندما نلعب أمامه".
ونفى لوف معاناة المنتخب الألماني من الإجهاد بعدما اضطر للعب الوقت الإضافي أمام إيطاليا، خاصة بعدما حصل اللاعبون على يوم راحة إضافي للتعافي من الإجهاد مقارنة بالمنتخب الفرنسي الذي لعب أمام منتخب أيسلندا يوم الأحد الماضي بدور الثمانية.
وأوضح كروس «لقد بذلنا جهدا ضخما أمام إيطاليا وكانت المباراة صعبة للغاية، ولكن المنتخب الفرنسي لعب في اليوم التالي لمباراتنا، ولذلك لا أعتقد أننا سنعاني من الإجهاد غدا».
وتابع «إذا لم ننجح في التأهل للنهائي، فإنني لن أستخدم مباراة إيطاليا كذريعة للخسارة».
وأعرب كروس عن أمله في تكرار الفوز التاريخي الذي حققه منتخب بلاده عندما تغلب على منتخب البرازيل 7 / 1 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم التي أقيمت بالبلد اللاتيني عام 2014، قبل أن يتوج منتخب المانيا (المانشافت) بلقب البطولة، مشيرا إلى أنه يرغب في إصابة مجموعة أخرى من جماهير البلد المضيف بالإحباط.
وأردف كروس قائلا «أداؤهم سوف يتسم بالحماس المفرط ولكن بالطبع سيكون هناك ضغط أكثر من اللازم عليهم وسوف نستغل ذلك لصالحنا».
وعلى النقيض، فقد كان لوف أكثر حذرا، حيث قال إن دفاع المنتخب الفرنسي أكثر صلابة من دفاع منتخب البرازيل في مونديال 2014.
وكشف لوف «إن هذه المباريات سوف تحسمها الإرادة. الدافع في هذا اللقاء والرغبة في الفوز هو الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي».
واختتم مدرب منتخب ألمانيا حديثه قائلا "اعتمادا على ما سيحدث في المباراة، فيمكننا أن نرى وقتا إضافيا آخر".
في المقابل، نفى هوغو لوريس حارس مرمى المنتخب الفنرسي سعي فريقه للثأر من خسارته أمام المنتخب الألماني في دور الثمانية لبطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل قبل عامين.
وقلل لوريس في الوقت نفسه من قيمة الفوز الذي حققه منتخب بلاده على نظيره الألماني (بطل العالم) في آخر مباراة ودية جرت بينهما في نوفمبر (تشرين ثان) الماضي.
وصرح الحارس الفرنسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم (الاربعاء) «أعتقد أن مشاعر كل لاعب تبدو مختلفة عن الآخر قبل مثل هذه المباريات المهمة».
وأوضح لوريس «من وجهة نظري، أعتقد أن ما حدث في المونديال الأخير بات من الماضي الآن، والمباراة القادمة تبدو مختلفة".
وأضاف لوريس «نحن الآن في الدور قبل النهائي لليورو ونريد حقا الفوز بتلك المباراة التي تقام على ملعبنا من أجل بلوغ النهائي».
ويمكن القول بأن فرنسا ليست من ضمن الدول الأكثر شغفا بكرة القدم في القارة العجوز، ولكن إقامة المباراة في مدينة مارسيليا، التي تبدو المدينة الحقيقية لكرة القدم في فرنسا، أمام أكثر من 60 ألف متفرج، من المرجح أن تلعب دورا هاما في تحفيز اللاعبين للوصول إلى المباراة النهائية.
وكشف لوريس «نحن نشعر بمؤازرة الجماهير حينما نخوض أي مباراة في فرنسا. في مثل تلك المباريات تكون الفارق ضئيلا بين الفرق ، ونأمل من خلال المؤازرة المتوقعة من الجماهير أن نحصل على نقطة مئوية إضافية تساعدنا على النجاح».
وفاز منتخب فرنسا على نظيره الألماني في مباراة ودية استعدادا للبطولة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث صادف اللقاء وقوع هجمات إرهابية في العاصمة الفرنسية باريس أسفرت عن مقتل 130 فردا من بينها تفجيران وقعا خارج ملعب (دي فرانس) الذي استضاف اللقاء.
واختتم لوريس حديثه قائلا "لقد كانت تلك المباراة ودية ولا يمكن أن تقارن بمباراة رسمية".



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.