أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل
TT

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أوباما يبقي على 8400 جندي أميركي في أفغانستان العام المقبل

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن 8400 جندي أميركي سوف يبقون في أفغانستان خلال العام المقبل، مما يبطئ من وتيرة تقليل الوجود العسكري الأميركي في هذه الدولة.
وقال أوباما إن الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال «خطيرا»، مما يستدعي إبقاء مزيد من القوات أكثر مما هو مخطط له بنهاية فترة إدارته.
وكان أوباما يعتزم خفض مستوى القوات الأميركية في أفغانستان إلى 5500 جندي، بحلول نهاية العام الحالي؛ ولكن القادة العسكريين أوصوا في تقييم لهم بمستوى أعلى. وأفاد أوباما بأنه يتعين أن ترسل هذه الخطوة إشارة إلى طالبان بأنها لن تستطيع أن تسود في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سوف يحافظان على التزامهما تجاه الحكومة الأفغانية.
وكان الرئيس الأميركي قد أبطأ بالفعل وتيرة سحب القوات الأميركية من أفغانستان العام الماضي، بعد انتهاء العمليات القتالية الأميركية بها رسميا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.