حقائق عن القهوة لا يعرفها الكثيرون

«باخ» كتب رسالة حب لها من خلال مقطوعته «كنتاتة القهوة»

حقائق عن القهوة لا يعرفها الكثيرون
TT

حقائق عن القهوة لا يعرفها الكثيرون

حقائق عن القهوة لا يعرفها الكثيرون

قد يكون أمرا غير وارد بالنسبة للكثيرين العيش من دون قهوة، لكن هناك بعض الحقائق الطريفة عن المشروب المحبب: - قهوة مصنوعة من روث الأفيال؟ نعم هناك شيء من هذا القبيل. تأتي فكرة تقديم القهوة المصنوعة من الحبوب التي هضمتها الأفيال من تايلاند. ويتم وصف نكهتها بأنها مثل الفواكه والشوكولاته.
وكانت القهوة من روث قط الزباد الإندونيسي منتشرة لفترة أطول. تأكل الحيوانات كرز القهوة الذي يشمل حبوب القهوة الفعلية. تقوم الإنزيمات بتفتيت بروتين الحبوب لتجعل القهوة أكثر نعومة وأقل حمضية.
- تعد إيطاليا موطن الإيسبريسو. وأصبحت رائدة الفضاء الإيطالية سامانثا كريستوفوريتي أول شخص يعد قهوة إيسبريسو في الفضاء. وقالت إن المزيج الكوني يمكنه أن ينافس فيما يتعلق بالقوة والنكهة مع أي مقهى في إيطاليا.
- إيفن لودفيج فان بيتهوفن كان يعتبر فنجان القهوة شيئا مقدسا بالنسبة له. وكان يتم إعداد فنجانه اليومي من القهوة بستين حبة بالضبط. وكتب المؤلف الموسيقي الشهير يوهان سيباستيان باخ رسالة حب لمشروبه المفضل من خلال مقطوعته «كنتاتة القهوة». ومن المفترض أن المؤلف الفرنسي أونوريه دو بلزاك كان يحتسي ما يصل إلى 50 فنجانا من القهوة في اليوم.
- من أكثر سكان العالم استهلاكا للقهوة بالنسبة للفرد هم الفنلنديون حيث بلغ استهلاك الفرد 2.‏12 كيلوغراما في عام 2015 وفي أماكن العمل من الشائع أخذ استراحة قهوة مرتين مدة كل منها 15 دقيقة في اليوم. وتحتل ألمانيا المرتبة السادسة (2.‏7 كيلوجرام سنويا). وتشغل الولايات المتحدة المرتبة الـ16 بينما المملكة المتحدة في المرتبة العشرين وتشتهر أيضًا بكونها دولة محبة لاحتساء الشاي.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.