«جزيرة ياس» الإماراتية تنشر البهجة من خلال مبادرة «فرحة العيد»

«جزيرة ياس» الإماراتية تنشر البهجة من خلال مبادرة «فرحة العيد»
TT

«جزيرة ياس» الإماراتية تنشر البهجة من خلال مبادرة «فرحة العيد»

«جزيرة ياس» الإماراتية تنشر البهجة من خلال مبادرة «فرحة العيد»

أعلنت جزيرة ياس، إحدى أرقى وجهات الترفيه والتسلية في دولة الإمارات، عن تعاونها مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في سياق مبادرة «فرحة العيد»، وذلك خلال الفترة الممتدّة بين عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك من هذا العام. وتهدف المبادرة إلى جمع الابتسامات والتبرّعات من جزيرة ياس، واستخدامها لبناء مدرستين في باكستان وموريتانيا.
وخلال فترة المبادرة، سوف تساهم جزيرة ياس في تشييد المدارس والملاعب لقاء كل ابتسامة تُرسم على وجوه زوار جزيرة ياس، ويتمّ التبرّع بها افتراضيًا على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم #فرحة_العيد.
وفي إطار مبادرة «فرحة العيد» أيضًا، ستنتشر صناديق لجمع التبرّعات في معالم الجزيرة الستّة عشر، ومنها ياس ووتروورلد، وعالم فيراري أبوظبي، وياس مول، لتشجيع الزوار على توزيع الابتسامات والتبرّع من أجل الأطفال المحتاجين.
وقال محمد عبد لله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة ميرال: «تهدف مبادرة (فرحة العيد) على جزيرة ياس إلى مشاركة الفرحة والتسلية والابتسامات التي نراها كل يوم على جزيرة ياس مع الأطفال في البلدان النامية. وبفضل التعاون الوثيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لبناء مدرستين وملعبين، ستسهم هذه المبادرة في توزيع ونشر فرحة التعلم واللعب التي يبديها الأطفال والعائلات في دولة الإمارات، ومشاركتها مع أطفال وعائلات ومجتمعات باكستان وموريتانيا».
وستعود التبرعات من مبادرة «فرحة العيد» لبناء مدرستين في منطقتين نائيتين من باكستان وموريتانيا، حيث ستتضمّن كل مدرسة أربعة صفوف تعليمية وملعبًا لتشجيع مفهوم اللعب وأهمّيته إلى جانب التعليم.
واحتفالاً بانطلاق الحملة، وبمناسبة عيد الفطر، سيتمّ تنظيم عرض مجاني للألعاب النارية لجميع زوار جزيرة ياس، اليوم (الأربعاء) في تمام الساعة التاسعة مساءً على جزيرة ياس بين قاعة دو وشاطئ ياس.
وسيشهد شهر سبتمير احتفالاً بنجاح مبادرة «فرحة عيد»، مع عرض ثانٍ للألعاب النارية ضمن احتفالية عيد الأضحى المبارك أمام الجماهير، كعربون شكر وامتنان باسم جزيرة ياس وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لكل من شارك في المبادرة من خلال ابتساماتهم أو تبرّعاتهم أو الاثنين معًا.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».