تطبيقات الأسبوع

تطبيق «فاين سكانر»
تطبيق «فاين سكانر»
TT

تطبيقات الأسبوع

تطبيق «فاين سكانر»
تطبيق «فاين سكانر»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق قدم وظائف متقدمة لمسح الوثائق ضوئيًا والتعرف على النصوص ومشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية وخدمات التخزين السحابية، بالإضافة إلى تطبيق تدريبات رياضية مفيدة بالصوت والصورة.

مسح ضوئي متقدم

ويسمح لك تطبيق «فاين سكانر» (FineScanner) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» بمسح الوثائق ضوئيًا من خلال كاميرا هاتفك الجوال ومشاركتها مع الآخرين بكل سهولة وسرعة. ويستخدم التطبيق ميزة التركيز الآلي على الأجسام لتحقيق أفضل وضوح ممكن للوثيقة قبل مسحها ضوئيًا، ومن ثم حفظها على الهاتف على شكل صورة، مع قدرته على التعرف على أطراف الوثيقة وتعديل الألوان وزاوية التصوير آليًا للحصول على أفضل النتائج الممكنة. ويقدم التطبيق كذلك ميزة التقاط عدة صور ليختار أفضل واحدة منها من تلقاء نفسه، وذلك بهدف تلافي الأخطاء الناجمة عن عدم التصوير بالوضوح المفترض لأي سبب كان.
هذا، ويمكن حفظ الوثائق على خدمات التخزين السحابية المختلفة، مثل «إيفرنوت» (EverNote) و«دروبوكس» (DropBox) و«آي كلاود درايف» (iCloud Drive) و«غوغل درايف» (Google Drive) و«وان درايف» (OneDrive) و«ياهو ديسك» (Yahoo Disk) و«بوكس» (Box)، وغيرها، ومشاركة الوثائق عبر حساب المستخدم في «فيسبوك». ويسمح التطبيق بالحصول على مزيد من الوظائف من خلال إضافات مدفوعة، مثل مسح أجزاء من الكتب لفصل الصفحات المجاورة وتصحيح عرض النصوص المنحنية بين طرفي الصفحتين، وغيرها. ويدعم التطبيق كذلك استخراج النصوص من الصور الممسوحة ضوئيًا، وهو يدعم 193 لغة من بينها العربية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.

مدرب رياضي رقمي

أما تطبيق «سووركيت» (Sworkit) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، فيقدم عروض فيديو للتمارين الرياضية التي يرغب المستخدم في القيام بها في أي مكان وأي وقت، مع تقديم تسجيلات صوتية للمدربين لتثقيف المستخدم حول فوائد كل تمارين والتحذيرات المرتبطة من القيام بالحركات غير الصحيحة. ويقدم الإصدار المجاني تدريبات في فئات القوة والتمدد واليوغا والبيلاتيس والتمارين التي ترفع معدل نبضات القلب. ولا تتطلب هذه التمارين استخدام أي أدوات رياضية متخصصة، بل أدوات متوافرة في جميع المنازل.
ويمكن الحصول على الإصدار الاحترافي من التطبيق بسعر 2.99 دولار أميركي شهريًا، الذي يقدم القدرة على حفظ عدد لا محدود من سلاسل التمارين المتتالية التي يفضلها المستخدم، وفئات تدريب حصرية (مثل تمارين المصابين والمرضى)، والقدرة على سؤال المدربين المختصين عبر الإنترنت، بالإضافة إلى حذف الإعلانات من داخل التطبيق. ويستطيع المستخدم وضع هدف لنفسه، مثل التدريب لمدة 30 دقيقة يوميًا، ويدعم التطبيق التعامل مع تطبيقات «آبل هيلث» (Apple Health) و«غوغل فيت» (Google Fit) و«ماي فيتنيس بال» (MyFitnessPal) لتكامل البيانات وتبادلها بين بعضها البعض، ولكنه لا يدعم تعديل التمارين آليًا مع تقدم المستخدم أو تطوره بدنيًا، ويحتاج إلى تدخل يدوي مستمر. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آي تونز» الإلكترونيين.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».