الأحزاب الكردية تبدأ حملاتها الدعائية متوقعة نتائج أفضل

قضايا الإقليم تتصدر أولويات برامجها

صورة من موقع حكومة كردستان لمبنى برلمان الإقليم في أربيل
صورة من موقع حكومة كردستان لمبنى برلمان الإقليم في أربيل
TT

الأحزاب الكردية تبدأ حملاتها الدعائية متوقعة نتائج أفضل

صورة من موقع حكومة كردستان لمبنى برلمان الإقليم في أربيل
صورة من موقع حكومة كردستان لمبنى برلمان الإقليم في أربيل

تبدأ القوائم الكردية المشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي اليوم حملاتها الدعائية متوقعة أن تحقق نتائج أفضل من السابق رغم صعوبة توقع عدد المقاعد بسبب عدم تحديد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حتى الآن عدد الأصوات المطلوبة للمقعد الواحد.
وتتوقع حركة التغيير التي يتزعمها نوشيروان مصطفى أن تحصل على عدد كبير من الأصوات الانتخابية يفوق ما حصلت عليه في الانتخابات السابقة لمجلس النواب العراقي وانتخابات برلمان كردستان التي جرت في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي. وقال القيادي في الحركة، أرام شيخ محمد، إن «حركته متأكدة من أن عدد أصواتها في ازدياد مستمر، وإن أغلب المؤشرات تشير إلى أن حركة التغيير ستحصل على عدد أكبر من المقاعد التي حصلت عليها في العملية الانتخابية السابقة أي في انتخابات عام 2010 وبلغت ثمانية مقاعد». وأضاف شيخ محمد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة ستخوض الانتخابات في محافظات الإقليم ومحافظة كركوك فقط». وقال إن «الحركة كانت تنتظر أن تصادق قيادتها على نتائج المؤتمرات المحلية لفروعها في محافظات الإقليم وستبدأ اليوم بالتعريف بمرشحيها».
وتوقع الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضا أن يعزز رصيده في هذه الانتخابات. وقال محمود محمد، مسؤول مؤسسة الثقافة والإعلام التابعة للحزب وعضو مكتبه السياسي، إن «الحزب يستعد لحملة مهنية مختلفة عن الحملات السابقة»، مشيرا إلى أن الحزب يعتمد بالدرجة الأساس على قوة جماهيره ونهجه الذي اكتسبه من زعيمه الراحل مصطفى بارزاني. وقال في بيان إن «الحزب لن يهتم بالهجمات الإعلامية التي من الممكن أن تشن عليه من قبل بقية الأحزاب المتنافسة في العملية الانتخابية»، داعيا كل الأحزاب ومرشحيهم إلى «الابتعاد عن الوسائل التي تفقد العملية الانتخابية بريقها والتي من الممكن أن توثر على الإقليم بشكل عام».
وأوضح محمد أن أول ما يعمل عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني هو إيقاف كل المحاولات التي تستهدف الشعب الكردي وتظلمه وتهضم حقوقه ولا تريد له الخير وسيقف ضد جميع هذه المحاولات بأسلوب حضاري بعيد عن العنف، مشددا على أن هذا هو الهدف الأساس الذي تعمل عليه قائمة حزبه في هذه العملية الانتخابية.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.