روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

لمواجهة نقص العمالة بسبب الخروج من {الأوروبي}

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا
TT

روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا

بفضل التطور التكنولوجي، الذي مكن العلماء والمخترعين من إطلاق روبوتات يمكنها القيام بكل شيء وبمهام قد لا تستطيع أنت أن تنجزها، هنالك، 7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الإنسان في المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الأطفال.. والتمثيل في الأفلام.. وأن يكون بديلا لبائعي المحلات.. والطيارين، ونادلاً في مطعم والممرض وعامل الفندق.
وفي هذا الصدد، تقترح مؤسسة «ريزوليوشن فونديشن» وهي مركز تفكير بريطاني، أن تلجأ الشركات إلى الروبوتات الآلية كي تنجز الأعمال البسيطة التي لا تحتاج مهارات كبرى. حيث تواجه بعض الشركات البريطانية مخاطر في تأمين اليد العاملة، مستقبلا، جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على توافد المهاجرين إلى البلاد. ويشكل المهاجرون القادمون من بلدان الاتحاد الأوروبي ثلث العاملين في صناعة الأغذية ببريطانيا، كما أنهم يمثلون أكثر من خمس العمال المنزليين في البلاد.
ويرى المركز أن ثمة تجارب عالمية نجحت في تعويض المهاجرين بالآلات، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث جرت الاستعانة بالتكنولوجيا في تصنيع الطماطم.
لكن الاعتماد على الروبوتات عوضًا عن العامل العادي من شأنه أن يلحق ضررًا بسوق العمل، أو يؤدي إلى المزيد من البطالة في البلاد، حتى وإن كان المركز يعتقد أن العواقب ستكون محدودة.
وشكلت الهجرة إحدى النقاط التي ركز عليها دعاة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالقول إن الأوروبيين يزاحمونهم على موارد بلادهم ويستفيدون من خدمات اجتماعية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".