روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

لمواجهة نقص العمالة بسبب الخروج من {الأوروبي}

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا
TT

روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا

بفضل التطور التكنولوجي، الذي مكن العلماء والمخترعين من إطلاق روبوتات يمكنها القيام بكل شيء وبمهام قد لا تستطيع أنت أن تنجزها، هنالك، 7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الإنسان في المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الأطفال.. والتمثيل في الأفلام.. وأن يكون بديلا لبائعي المحلات.. والطيارين، ونادلاً في مطعم والممرض وعامل الفندق.
وفي هذا الصدد، تقترح مؤسسة «ريزوليوشن فونديشن» وهي مركز تفكير بريطاني، أن تلجأ الشركات إلى الروبوتات الآلية كي تنجز الأعمال البسيطة التي لا تحتاج مهارات كبرى. حيث تواجه بعض الشركات البريطانية مخاطر في تأمين اليد العاملة، مستقبلا، جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على توافد المهاجرين إلى البلاد. ويشكل المهاجرون القادمون من بلدان الاتحاد الأوروبي ثلث العاملين في صناعة الأغذية ببريطانيا، كما أنهم يمثلون أكثر من خمس العمال المنزليين في البلاد.
ويرى المركز أن ثمة تجارب عالمية نجحت في تعويض المهاجرين بالآلات، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث جرت الاستعانة بالتكنولوجيا في تصنيع الطماطم.
لكن الاعتماد على الروبوتات عوضًا عن العامل العادي من شأنه أن يلحق ضررًا بسوق العمل، أو يؤدي إلى المزيد من البطالة في البلاد، حتى وإن كان المركز يعتقد أن العواقب ستكون محدودة.
وشكلت الهجرة إحدى النقاط التي ركز عليها دعاة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالقول إن الأوروبيين يزاحمونهم على موارد بلادهم ويستفيدون من خدمات اجتماعية.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».