روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

لمواجهة نقص العمالة بسبب الخروج من {الأوروبي}

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا
TT

روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا

بفضل التطور التكنولوجي، الذي مكن العلماء والمخترعين من إطلاق روبوتات يمكنها القيام بكل شيء وبمهام قد لا تستطيع أنت أن تنجزها، هنالك، 7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الإنسان في المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الأطفال.. والتمثيل في الأفلام.. وأن يكون بديلا لبائعي المحلات.. والطيارين، ونادلاً في مطعم والممرض وعامل الفندق.
وفي هذا الصدد، تقترح مؤسسة «ريزوليوشن فونديشن» وهي مركز تفكير بريطاني، أن تلجأ الشركات إلى الروبوتات الآلية كي تنجز الأعمال البسيطة التي لا تحتاج مهارات كبرى. حيث تواجه بعض الشركات البريطانية مخاطر في تأمين اليد العاملة، مستقبلا، جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على توافد المهاجرين إلى البلاد. ويشكل المهاجرون القادمون من بلدان الاتحاد الأوروبي ثلث العاملين في صناعة الأغذية ببريطانيا، كما أنهم يمثلون أكثر من خمس العمال المنزليين في البلاد.
ويرى المركز أن ثمة تجارب عالمية نجحت في تعويض المهاجرين بالآلات، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث جرت الاستعانة بالتكنولوجيا في تصنيع الطماطم.
لكن الاعتماد على الروبوتات عوضًا عن العامل العادي من شأنه أن يلحق ضررًا بسوق العمل، أو يؤدي إلى المزيد من البطالة في البلاد، حتى وإن كان المركز يعتقد أن العواقب ستكون محدودة.
وشكلت الهجرة إحدى النقاط التي ركز عليها دعاة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالقول إن الأوروبيين يزاحمونهم على موارد بلادهم ويستفيدون من خدمات اجتماعية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.