روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

لمواجهة نقص العمالة بسبب الخروج من {الأوروبي}

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا
TT

روبوتات تحل محل المهاجرين للعمل في بريطانيا

روبوتات تحل محل المهاجرين  للعمل في بريطانيا

بفضل التطور التكنولوجي، الذي مكن العلماء والمخترعين من إطلاق روبوتات يمكنها القيام بكل شيء وبمهام قد لا تستطيع أنت أن تنجزها، هنالك، 7 وظائف يعمل بها الروبوتات بدلا من الإنسان في المستقبل.. روبوت يمكنه تعليم الأطفال.. والتمثيل في الأفلام.. وأن يكون بديلا لبائعي المحلات.. والطيارين، ونادلاً في مطعم والممرض وعامل الفندق.
وفي هذا الصدد، تقترح مؤسسة «ريزوليوشن فونديشن» وهي مركز تفكير بريطاني، أن تلجأ الشركات إلى الروبوتات الآلية كي تنجز الأعمال البسيطة التي لا تحتاج مهارات كبرى. حيث تواجه بعض الشركات البريطانية مخاطر في تأمين اليد العاملة، مستقبلا، جراء قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وتأثيره على توافد المهاجرين إلى البلاد. ويشكل المهاجرون القادمون من بلدان الاتحاد الأوروبي ثلث العاملين في صناعة الأغذية ببريطانيا، كما أنهم يمثلون أكثر من خمس العمال المنزليين في البلاد.
ويرى المركز أن ثمة تجارب عالمية نجحت في تعويض المهاجرين بالآلات، كما هو الحال في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث جرت الاستعانة بالتكنولوجيا في تصنيع الطماطم.
لكن الاعتماد على الروبوتات عوضًا عن العامل العادي من شأنه أن يلحق ضررًا بسوق العمل، أو يؤدي إلى المزيد من البطالة في البلاد، حتى وإن كان المركز يعتقد أن العواقب ستكون محدودة.
وشكلت الهجرة إحدى النقاط التي ركز عليها دعاة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وذلك بالقول إن الأوروبيين يزاحمونهم على موارد بلادهم ويستفيدون من خدمات اجتماعية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.