موقع «سايت» لمراقبة مواقع المتطرفين على الإنترنت: «القاعدة» تحثّ المسلمين في الهند على التمرد

موقع «سايت» لمراقبة مواقع المتطرفين على الإنترنت: «القاعدة» تحثّ المسلمين في الهند على التمرد
TT

موقع «سايت» لمراقبة مواقع المتطرفين على الإنترنت: «القاعدة» تحثّ المسلمين في الهند على التمرد

موقع «سايت» لمراقبة مواقع المتطرفين على الإنترنت: «القاعدة» تحثّ المسلمين في الهند على التمرد

قال موقع سايت الأميركي الذي يراقب مواقع المتشددين على الإنترنت، إنّ فرعا إقليميا لتنظيم «القاعدة» حث المسلمين في الهند على التمرد وشن هجمات فردية، بعد أن أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أسوأ هجوم للمتشددين تشهده بنغلادش.
وتأتي دعوة تنظيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية بعد تحذيرات لمسؤولين أمنيين وخبراء من أن التنظيمين يحاولان التفوق على بعضهما البعض في المنطقة.
وفي رسالة صوتية على الإنترنت من المزعوم أنّها من عاصم عمر زعيم تنظيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية، قال عمر إنّه على مسلمي الهند أن يحذو حذو الشبان في أوروبا ويوجهوا ضربات للشرطة الهندية وكبار المسؤولين الهنود، محملا إياهم مسؤولية العنف الطائفي.
ونقل موقع سايت عن تنظيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية قوله: «ابدأوا الجهاد بما منحكم الله من قوة. اقتلوا كبار المسؤولين في المؤسسات والإدارات التي تدفع -الناس- للقيام بأعمال الشغب هذه». فيما لم يتسن لوكالة «رويترز» للأنباء التأكد من صحة التسجيل.
وقالت الرسالة الصوتية إنّ المسلمين موجودون في كل شبر في الهند وعليهم استغلال قوتهم لاستعادة السلطة في دولة كانوا يحكمونها لقرون. وأضاف عمر «حتى إذا خرجتم فقط بسكاكين وسيوف سيقف التاريخ شاهدًا ولن يصمد أمامكم الهندوس».
ومنذ نشأته في عام 2014 يحرض تنظيم «القاعدة» في شبه القارة الهندية على شن هجمات إلّا أنّ مسلمي الهند الذين يزيد عددهم على 160 مليونا لا يتأثرون بهذه الدعوات بشكل كبير. وقال مسؤولون هنود إنّ قليلين فقط هم من حاولوا الانضمام لتنظيم داعش.
وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية الهندية أنّه شاهد التقارير الإعلامية عن أحدث تحذير لـ«القاعدة»؛ ولكن ليس لديه تعليق فوري. وأضاف أن الوكالات الأمنية على دراية بالأمر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.