تركيا تعتقل شخصين من عناصر تنظيم «داعش»

يحملان جنسية قرغيزستان

تركيا تعتقل شخصين من عناصر تنظيم «داعش»
TT

تركيا تعتقل شخصين من عناصر تنظيم «داعش»

تركيا تعتقل شخصين من عناصر تنظيم «داعش»

أوقف شخصان يحملان جنسية قرغيزستان ويشتبه في أنّهما من عناصر تنظيم "داعش" في وقت متأخر يوم أمس (الاحد)، في مطار اتاتورك باسطنبول الذي استُهدف باعتداء دام في 28 يونيو (حزيران)، خلف 45 قتيلا، حسب وكالة "دوغان" للانباء.
وقال المصدر إنّه تم تعريف الموقوفين بحروف اسميهما الأولى واللقب، وهما كي في (25 سنة) واف ام اي (35 سنة)، ويجري استجوابهما من شرطة مكافحة الارهاب. كما عثرت الشرطة في حقائبهما على مناظير حرارية وجوازي سفر ليسا ملكهما، حسب دوغان.
ويأتي توقيف هذين الشخصين بعد أن وجهت محكمة في اسطنبول التهمة وسجنت الاحد 13 متهمًا بينهم عشرة اتراك لعلاقتهم بالاعتداء.
وفي اطار التحقيق أوقفت الشرطة 29 شخصًا "بينهم أجانب"، وفق ما أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم.
من جهة أخرى، ما يزال 49 شخصًا يتلقون العلاج في المستشفيات اثر الاعتداء الرابع والأشد دموية في اسطنبول منذ بداية العام الحالي الذي لم تعلن اي جهة حتى الآن تبنيه، في حين وجهت السلطات التركيه اصابع الاتهام فيه لتنظيم "داعش".
وقالت السلطات إنّ الانتحاريين هم اوزبكي وقرغيزي وروسي. واشارت وكالة انباء الاناضول إلى اسمي رحيم بولغاروف وفاديم عصمانوف من دون تحديد جنسيتيهما.
وفي الجمهوريات السوفيتية السابقة في وسط آسيا خزانات بشرية للتنظيمات المتطرفة المسلحة في سوريا والعراق.
وقالت وسائل إعلام تركية إنّ العقل المدبر لاعتداء مطار اسطنبول هو الشيشاني احمد شاتييف. فيما افادت صحيفة "حرييت" انّه قائد تنظيم "داعش" في اسطنبول.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.