قطاع التعدين يقود أسهم أوروبا للصعود لليوم الخامس على التوالي

متعاملون في بورصة فرنكفورت يوم 1 يوليو 2016 (رويترز)
متعاملون في بورصة فرنكفورت يوم 1 يوليو 2016 (رويترز)
TT

قطاع التعدين يقود أسهم أوروبا للصعود لليوم الخامس على التوالي

متعاملون في بورصة فرنكفورت يوم 1 يوليو 2016 (رويترز)
متعاملون في بورصة فرنكفورت يوم 1 يوليو 2016 (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الخامسة على التوالي، اليوم (الاثنين)، حيث تلقت السوق دعمًا من المكاسب التي حققتها أسهم شركات التعدين، مما ساعدها على مواصلة المكاسب التي تحققت الأسبوع الماضي بفعل زيادة أسعار المعادن.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 4.0 في المائة، بحلول الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، وزاد مؤشر «يوروفرست 300» بنسبة مماثلة.
وكانت الأسهم ارتفعت الأسبوع الماضي بفعل آمال بأن يتحرك البنك المركزي الأوروبي لدعم الأسواق، مما حد من المخاوف بشأن حدوث أي تراجع جراء قرار بريطانيا الشهر الماضي الخروج من الاتحاد الأوروبي.
لكن المؤشرين ما زالا دون المستويات التي سجلاها قبل تصويت بريطانيا الصادم لصالح الخروج من الاتحاد، الذي أثار مخاوف بشأن التوقعات السياسية والاقتصادية الخاصة بأوروبا.
وحقق مؤشر «ستوكس 600» للموارد الأساسية الذي يضم أسهم شركات التعدين الكبرى أفضل مكاسب بين القطاعات، حيث زاد اثنين في المائة، مع ارتفاع أسعار النحاس، في الوقت الذي قفزت فيه السوق لأعلى مستوى في شهرين، بفعل توقعات بإجراءات تحفيز من الصين التي تعد أكبر مستهلك.
وهبط مؤشر «ستوكس 600» الخاص بالبنوك 4.0 في المائة، وانخفض سهم دويتشه بنك 9.0 في المائة بعدما خفضت «اكسان بي إن بي» سعرها المستهدف للسهم بنسبة 17 في المائة إلى عشرة يوروات.
وارتفع مؤشر «فاينانشيال تايمز» البريطاني 4.0 في المائة إلى 70.6600 نقطة، في التعاملات المبكرة، بفضل صعود أسهم قطاع التعدين أيضًا، بعدما سجّل المؤشر مكاسب على مدار الجلسات الأربع السابقة ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس (آب) 2015.
وكان مؤشر «كاك 40» الفرنسي فتح مرتفعًا 3.0 في المائة، في حين صعد مؤشر «داكس» الألماني 2.0 في المائة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.