أنقرة: اعتقال 106 مشتبهين بالانتماء لـ«داعش» في يونيو

أنقرة: اعتقال 106 مشتبهين بالانتماء لـ«داعش» في يونيو
TT

أنقرة: اعتقال 106 مشتبهين بالانتماء لـ«داعش» في يونيو

أنقرة: اعتقال 106 مشتبهين بالانتماء لـ«داعش» في يونيو

اعتقلت أجهزة الأمن التركية 106 مشتبهين خلال عملياتها ضد تنظيم داعش الإرهابي خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي تقرر حبس 32 منهم.
وأوقفت قوات الأمن، وفرق مكافحة الإرهاب خلال الأيام الثلاثة الأولى من يونيو 12 شخصًا في محافظتي غازي عنتاب (جنوب شرق) وأنطاليا (جنوب) يشتبه بارتباطهم بتنظيم داعش، أحدهم يحمل الجنسية الأفغانية تم حبس 6 منهم بقرارات من المحاكم، كما أوقفت 7 آخرين في محافظات مختلفة، وضبطت معهم أسلحة وذخائر.
وفي 3 يونيو أوقفت القوات التركية 19 مشتبهًا، يحملون الجنسية الطاجيكية في إسطنبول، وجرى ترحيلهم خارج حدود البلاد.
كما صدرت أوامر بحبس 3 موقوفين من أصل 5 مشتبهين، جرى القبض عليهم في محافظة بورصة (غرب) في 4 يونيو.
كما أوقفت قوات الأمن 7 مشتبهين بالانتماء لـ«داعش» في عمليات شملت محافظات عدة كان مركزها مدينة كيريك قلعة (وسط) وأطلقت محكمة مختصة سراحهم وأخضعتهم للمراقبة فيما صدرت قرارات باعتقال 7 مشتبهين من أصل 15 شخصًا جرى توقيفهم في غازي عنتاب، وأنقرة، ويوزغات (وسط)، وإسطنبول.
وأوقفت قوات الأمن 4 أشخاص بينهم 3 أجانب، خلال عملياتها ضد «داعش»، في 14 يونيو في كهرمان مرعش (جنوب)، كما صدرت قرارات اعتقال بحق 6 موقوفين من أصل 9 جرى توقيفهم في كيليس وأنطاليا (جنوب).
وصدرت مذكرات اعتقال بحق 6 مشتبهين ألقى القبض عليهم في محافظة مرسين (جنوب) في 26 من الشهر نفسه.
وأوقفت السلطات التركية في حملة متزامنة في مدينتي إسطنبول وإزمير (غرب)، الخميس الماضي، 13 مشتبهًا، بينهم 3 أجانب، على خلفية التفجيرات الإرهابية في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول مساء الثلاثاء الماضي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال تفقده لموقع تفجيرات مطار أتاتورك أول من أمس، اعتقال 20 من أعضاء «داعش» غالبيتهم من الأجانب على خلفية الهجوم الانتحاري على مطار أتاتورك.
وقال وزير الداخلية التركي أفكان آلا، أمام البرلمان الخميس الماضي، إن قوات الأمن أوقفت 5310 أشخاص في عمليات تستهدف تنظيم داعش الإرهابي خلال العام الماضي. وذكر إلا أنه تم توقيف 1654 شخصا على صلة بـ«داعش» خلال العام الحالي من بينهم 791 أجنبيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.