«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

تختلف عن كل المطروح في الأسواق

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
TT

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية

قدمت شركة «نوكيا» الفنلندية للهواتف المحمولة طلبا للحصول على براءة اختراع ساعة ذكية مختلفة تماما عن كل الساعات المطروحة في الأسواق.
وذكرت مجلة «بي سي ماجازين» أن «نوكيا» قدمت طلب الحصول على براءة اختراع «جهاز متعدد المهام» إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. والجهاز الجديد عبارة عن ساعة ذكية يمكن تغيير إعداداتها بما يتناسب مع تفضيلات المستخدم في الوقت الذي يمكن فيه تدوير شاشتها التي تعمل باللمس للقيام بعدة مهام.
وأطلقت «نوكيا» على الابتكار الجديد اسم «فاسيت». ووصف المصمم كينت ليونز أحد مصممي ساعة «نوكيا» الساعة «فاسيت» بأنها «جهاز متعدد المهام يتم ربطه حول المعصم ويحتوي على عدة مكونات مستقلة تعمل باللمس وتلتف حول السوار».
وتتكون الساعة الجديدة من ست شاشات دوارة يتم التنقل بينها باللمس بحيث تظهر كل شاشة للقيام بالوظيفة المطلوبة إلى جانب شاشتين إضافيتين افتراضيتين لزيادة عدد الوظائف التي يمكن القيام بها. ويتم استخدام كل شاشة من هذه الشاشات المتعددة لتشغيل تطبيق معين أو للقيام بوظيفة معينة من وظائف الأجهزة الإلكترونية. ويقوم المستخدم بتدوير الشاشات باللمس من أجل الوصول إلى الشاشة التي يريد استخدامها. وتم تزويد الساعة الجديدة بجهاز لتحديد الاتجاهات.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».