«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

تختلف عن كل المطروح في الأسواق

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
TT

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية

قدمت شركة «نوكيا» الفنلندية للهواتف المحمولة طلبا للحصول على براءة اختراع ساعة ذكية مختلفة تماما عن كل الساعات المطروحة في الأسواق.
وذكرت مجلة «بي سي ماجازين» أن «نوكيا» قدمت طلب الحصول على براءة اختراع «جهاز متعدد المهام» إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. والجهاز الجديد عبارة عن ساعة ذكية يمكن تغيير إعداداتها بما يتناسب مع تفضيلات المستخدم في الوقت الذي يمكن فيه تدوير شاشتها التي تعمل باللمس للقيام بعدة مهام.
وأطلقت «نوكيا» على الابتكار الجديد اسم «فاسيت». ووصف المصمم كينت ليونز أحد مصممي ساعة «نوكيا» الساعة «فاسيت» بأنها «جهاز متعدد المهام يتم ربطه حول المعصم ويحتوي على عدة مكونات مستقلة تعمل باللمس وتلتف حول السوار».
وتتكون الساعة الجديدة من ست شاشات دوارة يتم التنقل بينها باللمس بحيث تظهر كل شاشة للقيام بالوظيفة المطلوبة إلى جانب شاشتين إضافيتين افتراضيتين لزيادة عدد الوظائف التي يمكن القيام بها. ويتم استخدام كل شاشة من هذه الشاشات المتعددة لتشغيل تطبيق معين أو للقيام بوظيفة معينة من وظائف الأجهزة الإلكترونية. ويقوم المستخدم بتدوير الشاشات باللمس من أجل الوصول إلى الشاشة التي يريد استخدامها. وتم تزويد الساعة الجديدة بجهاز لتحديد الاتجاهات.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».