«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

تختلف عن كل المطروح في الأسواق

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
TT

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية

قدمت شركة «نوكيا» الفنلندية للهواتف المحمولة طلبا للحصول على براءة اختراع ساعة ذكية مختلفة تماما عن كل الساعات المطروحة في الأسواق.
وذكرت مجلة «بي سي ماجازين» أن «نوكيا» قدمت طلب الحصول على براءة اختراع «جهاز متعدد المهام» إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. والجهاز الجديد عبارة عن ساعة ذكية يمكن تغيير إعداداتها بما يتناسب مع تفضيلات المستخدم في الوقت الذي يمكن فيه تدوير شاشتها التي تعمل باللمس للقيام بعدة مهام.
وأطلقت «نوكيا» على الابتكار الجديد اسم «فاسيت». ووصف المصمم كينت ليونز أحد مصممي ساعة «نوكيا» الساعة «فاسيت» بأنها «جهاز متعدد المهام يتم ربطه حول المعصم ويحتوي على عدة مكونات مستقلة تعمل باللمس وتلتف حول السوار».
وتتكون الساعة الجديدة من ست شاشات دوارة يتم التنقل بينها باللمس بحيث تظهر كل شاشة للقيام بالوظيفة المطلوبة إلى جانب شاشتين إضافيتين افتراضيتين لزيادة عدد الوظائف التي يمكن القيام بها. ويتم استخدام كل شاشة من هذه الشاشات المتعددة لتشغيل تطبيق معين أو للقيام بوظيفة معينة من وظائف الأجهزة الإلكترونية. ويقوم المستخدم بتدوير الشاشات باللمس من أجل الوصول إلى الشاشة التي يريد استخدامها. وتم تزويد الساعة الجديدة بجهاز لتحديد الاتجاهات.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.