«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

تختلف عن كل المطروح في الأسواق

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
TT

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية

قدمت شركة «نوكيا» الفنلندية للهواتف المحمولة طلبا للحصول على براءة اختراع ساعة ذكية مختلفة تماما عن كل الساعات المطروحة في الأسواق.
وذكرت مجلة «بي سي ماجازين» أن «نوكيا» قدمت طلب الحصول على براءة اختراع «جهاز متعدد المهام» إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. والجهاز الجديد عبارة عن ساعة ذكية يمكن تغيير إعداداتها بما يتناسب مع تفضيلات المستخدم في الوقت الذي يمكن فيه تدوير شاشتها التي تعمل باللمس للقيام بعدة مهام.
وأطلقت «نوكيا» على الابتكار الجديد اسم «فاسيت». ووصف المصمم كينت ليونز أحد مصممي ساعة «نوكيا» الساعة «فاسيت» بأنها «جهاز متعدد المهام يتم ربطه حول المعصم ويحتوي على عدة مكونات مستقلة تعمل باللمس وتلتف حول السوار».
وتتكون الساعة الجديدة من ست شاشات دوارة يتم التنقل بينها باللمس بحيث تظهر كل شاشة للقيام بالوظيفة المطلوبة إلى جانب شاشتين إضافيتين افتراضيتين لزيادة عدد الوظائف التي يمكن القيام بها. ويتم استخدام كل شاشة من هذه الشاشات المتعددة لتشغيل تطبيق معين أو للقيام بوظيفة معينة من وظائف الأجهزة الإلكترونية. ويقوم المستخدم بتدوير الشاشات باللمس من أجل الوصول إلى الشاشة التي يريد استخدامها. وتم تزويد الساعة الجديدة بجهاز لتحديد الاتجاهات.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».