«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

تختلف عن كل المطروح في الأسواق

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
TT

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية بواجهة متعددة المهام

«نوكيا» تطرح ساعة ذكية
«نوكيا» تطرح ساعة ذكية

قدمت شركة «نوكيا» الفنلندية للهواتف المحمولة طلبا للحصول على براءة اختراع ساعة ذكية مختلفة تماما عن كل الساعات المطروحة في الأسواق.
وذكرت مجلة «بي سي ماجازين» أن «نوكيا» قدمت طلب الحصول على براءة اختراع «جهاز متعدد المهام» إلى مكتب تسجيل براءات الاختراع الأميركي. والجهاز الجديد عبارة عن ساعة ذكية يمكن تغيير إعداداتها بما يتناسب مع تفضيلات المستخدم في الوقت الذي يمكن فيه تدوير شاشتها التي تعمل باللمس للقيام بعدة مهام.
وأطلقت «نوكيا» على الابتكار الجديد اسم «فاسيت». ووصف المصمم كينت ليونز أحد مصممي ساعة «نوكيا» الساعة «فاسيت» بأنها «جهاز متعدد المهام يتم ربطه حول المعصم ويحتوي على عدة مكونات مستقلة تعمل باللمس وتلتف حول السوار».
وتتكون الساعة الجديدة من ست شاشات دوارة يتم التنقل بينها باللمس بحيث تظهر كل شاشة للقيام بالوظيفة المطلوبة إلى جانب شاشتين إضافيتين افتراضيتين لزيادة عدد الوظائف التي يمكن القيام بها. ويتم استخدام كل شاشة من هذه الشاشات المتعددة لتشغيل تطبيق معين أو للقيام بوظيفة معينة من وظائف الأجهزة الإلكترونية. ويقوم المستخدم بتدوير الشاشات باللمس من أجل الوصول إلى الشاشة التي يريد استخدامها. وتم تزويد الساعة الجديدة بجهاز لتحديد الاتجاهات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.