الرصيف العائم يودع زائريه في إيطاليا

أتاح لهم فرصة السير على مياه بحيرة إيزيو

الرصيف العائم يودع  زائريه في إيطاليا
TT

الرصيف العائم يودع زائريه في إيطاليا

الرصيف العائم يودع  زائريه في إيطاليا

أغلق أمس الرصيف العائم الذي أبدعه الفنان الإيطالي الشهير كريستو، الذي جذب عددًا من الزوار يزيد على ضعف العدد الذي توقعه المنظمون، أتاح لهم على مدى أكثر من أسبوعين فرصة السير على مياه بحيرة إيزيو شمالي إيطاليا.
ويبلغ طول الرصيف، الذي أتيح استخدامه للجمهور من 18 يونيو (حزيران) الماضي إلى 3 يوليو (تموز) الحالي، 3 كيلومترات وعرضه 16 مترًا ويطفو على بحيرة إيزيو (90 كيلومترًا تقريبًا شرق ميلانو)، حيث يمتد فوق مياه البحيرة ويلامس الشاطئ في بعض الأجزاء.
وقال كريستو 81 عامًا، وهو فنان بلغاري المولد يتخذ من نيويورك مقرًا له، ويشتهر بتغطية مبنى مجلس النواب السابق (الرايخستاج) في برلين وجسر «بون نوف» في باريس، إن الزوار يشعرون كأنهم يسيرون على الماء أو ربما على ظهر حوت.
وقال الفنان في موقع ترويجي إن البناء مصنوع من 100 ألف متر مربع من «نسيج أصفر لامع يحمله نظام معياري عائم مؤلف من 220 ألف مكعب من البولي إيثيلين عالي الكثافة».
وذكرت صحيفة «كوريرا ديلا سيرا» أنه رغم توقع استمتاع نحو 500 ألف شخص بالتجربة، من المرجح أن يصل العدد النهائي للزوار إلى 2.‏1 مليون شخص تقريبًا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.