الرصيف العائم يودع زائريه في إيطاليا

أتاح لهم فرصة السير على مياه بحيرة إيزيو

الرصيف العائم يودع  زائريه في إيطاليا
TT

الرصيف العائم يودع زائريه في إيطاليا

الرصيف العائم يودع  زائريه في إيطاليا

أغلق أمس الرصيف العائم الذي أبدعه الفنان الإيطالي الشهير كريستو، الذي جذب عددًا من الزوار يزيد على ضعف العدد الذي توقعه المنظمون، أتاح لهم على مدى أكثر من أسبوعين فرصة السير على مياه بحيرة إيزيو شمالي إيطاليا.
ويبلغ طول الرصيف، الذي أتيح استخدامه للجمهور من 18 يونيو (حزيران) الماضي إلى 3 يوليو (تموز) الحالي، 3 كيلومترات وعرضه 16 مترًا ويطفو على بحيرة إيزيو (90 كيلومترًا تقريبًا شرق ميلانو)، حيث يمتد فوق مياه البحيرة ويلامس الشاطئ في بعض الأجزاء.
وقال كريستو 81 عامًا، وهو فنان بلغاري المولد يتخذ من نيويورك مقرًا له، ويشتهر بتغطية مبنى مجلس النواب السابق (الرايخستاج) في برلين وجسر «بون نوف» في باريس، إن الزوار يشعرون كأنهم يسيرون على الماء أو ربما على ظهر حوت.
وقال الفنان في موقع ترويجي إن البناء مصنوع من 100 ألف متر مربع من «نسيج أصفر لامع يحمله نظام معياري عائم مؤلف من 220 ألف مكعب من البولي إيثيلين عالي الكثافة».
وذكرت صحيفة «كوريرا ديلا سيرا» أنه رغم توقع استمتاع نحو 500 ألف شخص بالتجربة، من المرجح أن يصل العدد النهائي للزوار إلى 2.‏1 مليون شخص تقريبًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».