عائلة بريطانية تفوز بالمبيت لليلة واحدة في برج إيفل

تحصل على جولة في الممرات غير المفتوحة للزوار

عائلة بريطانية تفوز بالمبيت لليلة واحدة في برج إيفل
TT

عائلة بريطانية تفوز بالمبيت لليلة واحدة في برج إيفل

عائلة بريطانية تفوز بالمبيت لليلة واحدة في برج إيفل

تحول برج «إيفل» في قلب باريس إلى منزل لليلة واحدة تبيت فيه عائلة بريطانية. وكانت ميشيل ستيفنسون وعائلتها قد فازوا بإقامة لليلة واحدة في المعلم الفرنسي الشهير في مسابقة نظمها موقع «هوم أواي» لاستئجار منازل العطلات بعد أن أجابت على سؤال «ماذا ستفعل إذا كانت شقة هوم أواي في إيفل تاور لك لليلة واحدة».
وكانت ستيفنسون وهي والدة طفلين مصابين بمرض التوحد بين أربع رابحين سينالون فرصة المبيت لليلة واحدة في الشقة الفخمة الواقعة في الطابق الأول من البرج والمطلّة على مناظر رائعة للمدينة وسيحصلون على جولة في الممرات غير المفتوحة للزوار.
وقالت ستيفنسون في إشارة إلى ولديها: «فعلت هذا من أجلهما حقا إذ إنهما مسحوران ببرج إيفل وشكله وأضوائه.. أظن أنّه كونهما مصابين بمرض التوحد فإن الأضواء هي عامل الجذب بالنسبة لهما. إنه أمر لن يتكرر في حياتهما مرة أخرى».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».