الإصابة تحرم غوميز من مواصلة مشوار «اليورو» مع منتخب ألمانيا

شكوك حول إمكانية لحاق خضيرة وشفاينشتايغر بمباراة قبل النهائي

الإصابة تحرم غوميز من مواصلة مشوار «اليورو» مع منتخب ألمانيا
TT

الإصابة تحرم غوميز من مواصلة مشوار «اليورو» مع منتخب ألمانيا

الإصابة تحرم غوميز من مواصلة مشوار «اليورو» مع منتخب ألمانيا

يغيب ماريو غوميز عما تبقى من مباريات للمنتخب الألماني في بطولة الأمم الاوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، فيما تحوم الشكوك حول إمكانية لحاق باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة بمباراة الدور قبل النهائي المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل، وفقا لما ذكره الاتحاد الألماني.
وذكر الاتحاد الألماني اليوم (الأحد) إن غوميز يعاني من تمزق في عضلة الفخذ بينما يعاني خضيرة من مشكلة في العضلة الضامة فيما يعاني شفاينشتايجر من إصابة بالركبة.
وتلقى اللاعبون الثلاثة الإصابة في مباراة إيطاليا التي أقيمت أمس (السبت) في دور الثمانية والتي فاز بها المنتخب الألماني 6 / 5 بضربات الترجيح بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 / 1.
وقال المدرب يواكيم لوف: «إنه أمر مرير عندما تضطر لاستبعاد اللاعبين المهمين في المراحل الحاسمة من البطولة. أشعر بالأسف خاصة لماريو. لقد قدم أداء قويا وساعد الفريق كثيرا، ليس فقط بأهدافه».
وشارك غوميز أساسيا مع المنتخب الألماني بداية من مباراة أيرلندا الشمالية في دور المجموعات. وسجل في تلك المباراة قبل أن يسجل هدفا ثانيا في مرمى سلوفاكيا في دور الستة عشر، كما ساهم في الهدف الذي أحرزه المنتخب الألماني في مرمى إيطاليا.
ويمكن أن يُطلب من توماس مولر، الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن في البطولة، أن يقود الهجوم كما يمكن أن يتم الدفع بماريو غوتزه، الذي سجل هدف الفوز لألمانيا في المباراة النهائية لكأس العالم 2014 بعدما خرج من حسابات المدرب بعد أن شارك في أول مباراتين.
وقال الاتحاد الألماني أن الجهاز الطبي يبذل قصارى جهده لتجهيز خضيرة وشفاينشتايغر لمباراة يوم الخميس التي ستقام بمرسيليا أمام منتخب فرنسا أو آيسلندا.
فيما تأكد غياب ماتس هوميلز عن مباراة الدور قبل النهائي للإيقاف.
وصمد خضيرة 15 دقيقة فقط أمام المنتخب الإيطالي قبل أن يتم استبداله بعدما بذلا جهدا كبيرا في محاولة لايقاف أحد لاعبي الفريق الايطالي، وتم استبداله بشفاينشتايجر الذي شارك على فترات كبديل بعد الإصابة التي لحقت به مع فريقه مانشستر يونايتد.
وإذا لم يصبح اللاعبان جاهزين للمباراة، يمكن النظر في الدفع بكل من جوليان فيجل وإمري كان فيما يكون اول ظهور لهما في البطولة.
وكان رد فعل لوف رزينا حول الإصابات، حيث قال إنه واثق في قدرات فريقه على التعامل مع المباريات .
وقال «بالنسبة لنا، هذا يعني أننا يجب أن نتعامل مع الموقف الحالي وأن نبحث عن حلول. وسنفعل هذا. قدرات الفريق عالية، و لدي ثقة كاملة في كل لاعب بالفريق وسنكون جاهزين لمباراة الخميس ونتطلع لمباريات الدور قبل النهائي التي ستقام بمدينة مرسيليا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».