دراسة علمية تؤكد تأثير التدخين على الحمض النووي

دراسة علمية تؤكد  تأثير التدخين  على الحمض النووي
TT

دراسة علمية تؤكد تأثير التدخين على الحمض النووي

دراسة علمية تؤكد  تأثير التدخين  على الحمض النووي

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت أخيرًا عبر المجلة الدولية «بي جي يو» أن التدخين يضر بالحمض النووي ويضعف قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة.
حيث أوضح الباحثون أن الرجال الذين يدخنون يعانون من انخفاض قدرة خلايا الميتوكوندريا، التي تطلق الإنزيمات ذاتها التي تمكن الحيوانات المنوية من اختراق قشرة البويضة. وحسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الإلكتروني أمس، فحص الباحثون 422 من البروتينات الموجودة في الحيوانات المنوية لـ20 شخصًا مدخنًا و20 شخصًا آخر غير مدخن لتأكيد نتائج الدراسة. وبعد المعاينة، استخلصوا أن من بين المدخنين، كان هناك 27 نوعًا من هذه البروتينات مفقود.
وإلى ذلك، أشار القائم على الدراسة ريكاردو بيمنتا بيرتولا من جامعة ساو باولو إلى أن التدخين له تأثير ضار على قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية، التي سوف تكون قادرة على تخصيب البويضة، والتي تؤثر على الأجنة فيما بعد أيضًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».