روبسون - كانو: ويلز تستطيع مواصلة الحلم لأبعد مدى

بعد إقصاء بلجيكا والتأهل لنصف نهائي كأس أوروبا

روبسون - كانو: ويلز تستطيع مواصلة الحلم لأبعد مدى
TT

روبسون - كانو: ويلز تستطيع مواصلة الحلم لأبعد مدى

روبسون - كانو: ويلز تستطيع مواصلة الحلم لأبعد مدى

قال هال روبسون - كانو الذي اختير أفضل لاعب في انتصار ويلز التاريخي (3 - 1) على بلجيكا في دور الثمانية لبطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2016) أمس الجمعة، إن فريقًا يضم أفضل المواهب في العالم ويدافع باستبسال سيبقي على حلم بلاده في الوصول إلى أبعد مدى في البطولة.
وسجل روبسون - كانو وسام فوكس هدفين في الشوط الثاني، ليحسما الفوز أمام بلجيكا الأكثر ترشيحًا بعدما كان القائد أشلي ويليامز قد عادل النتيجة بضربة رأس في الشوط الأول، ليلغي هدف تقدم بلجيكا عبر راديا ناينغولان.
وقال روبسون - كانو: «قدمنا أداء قويًا للعودة في المباراة خلال الشوط الأول. واصلنا اللعب بقوة في الشوط الثاني لنحصل على المكافأة».
وتابع: «التزمنا بخطة اللعب. نملك أفضل المواهب في العالم. دفاعنا صخرة. وبوجود هذا المزيج لدينا فرصة جيدة».
ووصف جاري لينكر اللاعب الدولي الإنجليزي السابق الذي يقوم بالتعليق والتحليل لهيئة الإذاعة البريطانية انتصار ويلز اليوم، بأنه «واحدة من أفضل المباريات في تاريخ كرة القدم البريطانية».
وقال كريس كولمان مدرب ويلز إنه كان يثق في قدرة فريقه على تحقيق مفاجأة، وأنهم يستحقون هذا الانتصار.
وأضاف: «قلت للاعبين قبل المباراة اليوم إننا لم نأت إلى هنا لمجرد الاستمتاع بل للمنافسة».
وتابع: «قبل أربع سنوات كان رأيي مختلفًا كثيرًا. واجهت إخفاقات أكثر من النجاحات، لكني لا أخشى الفشل. نستحق هذا الانتصار».
وكان هدف القائد ويليامز في الدقيقة 30 هو الثاني له خلال 64 مباراة مع بلاده.
وقال: «أنا سعيد بالتسجيل لكنني سعيد أكثر بالتأهل، فأنا لا أسجل كثيرًا من الأهداف».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.