مقتل أحد منفذي تفجير 17 فبراير في أنقرة

مقتل أحد منفذي تفجير 17 فبراير في أنقرة
TT

مقتل أحد منفذي تفجير 17 فبراير في أنقرة

مقتل أحد منفذي تفجير 17 فبراير في أنقرة

نجحت قوات الأمن التركية في القضاء على أحد منفذي التفجير الإرهابي الذي شهدته العاصمة التركية أنقرة في 17 فبراير (شباط) الماضي واستهدف حافلات نقل الضباط والجنود ونفذ بسيارة مفخخة بالقرب من مقر قيادة القوات الجوية وخلف 29 قتيلا بينهم 20 ضابطا بالجيش و61 مصابا ما بين عسكريين ومدنيين.
وقال مصدر أمني أمس إن قوات مشتركة من الجيش والشرطة قتلت الإرهابي محمد شيرين كوجاكايا، وهو مواطن تركي وشهرته شيرين، في قرية يازلا التابعة لبلدة ليجار في محافظة ديار بكر ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي البلاد في عملية مشتركة نفذت أمس.
وانطلقت الأسبوع الماضي عملية أمنية مشتركة بين الجيش والشرطة التركية في بلدة ليجار في ديار بكر وتم الدفع بتعزيزات من قوات الأمن والآليات العسكرية وأعلن حظر للتجول.
وكانت معلومات أفادت بانتقال أحد الإرهابيين المشاركين في تنفيذ تفجير أنقرة من العاصمة أنقرة إلى مدينة ديار بكر بسيارة مستأجرة للقاء كوجاكايا ما اعتبر دليلا على ضلوعه في تنفيذ التفجير.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في 17 فبراير الماضي، مستهدفة سيارات نقل العسكريين والمدنيين العاملين بقيادة القوات الجوية التركية القريبة من ميدان كيزلاي الرئيسي في العاصمة وكذلك مبنى البرلمان وقيادات الجيش ومقر مجلس الوزراء القديم وتبنته منظمة «صقور حرية كردستان» (تاك) التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني.
ونفذت قوات الأمن التركية حملة أمنية موسعة عقب التفجير الإرهابي أسفرت عن اعتقال 15 شخصا في إطار التحقيقات المتعلقة به.
واتهمت السلطات التركية في البداية السوري صالح نجار العضو بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا بتنفيذ التفجير لكن كشفت التحقيقات وأعمال البحث الجنائي عن هوية المنفذ الحقيقي للتفجير.
وتبين من نتائج فحص الـحمض النووي أن منفذ التفجير تركي الجنسية من مدينة فان شرق تركيا ويدعى عبد الباقي سومير ويبلغ من العمر 27 عامًا ومسجل ضمن سكان قرية جوربينار التابعة لمدينة فان.
وبفحص الحمض النووي الذي توصل إليه الطب الشرعي من عينات من موقع الحادث تطابق الحمض النووي لمنفذ التفجير مع والده موسى سومير.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.