موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

6 قتلى بهجوم على حافلتين في كينيا
نيروبي - «الشرق الأوسط: أعلنت الشرطة الكينية مقتل ستة أشخاص بالرصاص في شمال شرقي كينيا أمس في هجوم استهدف حافلتين شنه مسلحون يشتبه بأنهم ينتمون إلى حركة الشباب الصومالية. وقال قائد الشرطة الكينية جوزيف بوانيه لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الشرطة عثرت في المكان على ستة أشخاص مقتولين بالرصاص». وأضاف أن شخصين جرحا، من دون أن يوضح ما إذا كان ضحايا هذا الهجوم الذي وقع بالقرب من مدينة ايلواك عند الحدود مع الصومال، مدنيين أم رجال شرطة يواكبون الحافلة. وفي 20 يونيو (حزيران) الماضي، قتل خمسة شرطيين كينيين في هجوم على قافلتهم في شمال شرقي كينيا شنه مسلحون يشتبه بأنهم متشددون صوماليون من حركة الشباب. وغالبا ما تشن حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة هجمات في شمال شرقي كينيا. ومنذ الهجوم الذي شنته الحركة في سبتمبر (أيلول) 2013 على مركز ويستغايت التجاري في نيروبي (67 قتيلا) قتل مئات الأشخاص في اعتداءات لحركة الشباب في كينيا.
مسؤول فرنسي بمؤسسة خيرية يتهم زوجين بطعنه وهما «يكبران»
باريس - «الشرق الأوسط»: قالت إذاعة «أوروبا-1» أن الشرطة الفرنسية فتحت تحقيقا أمس بعد أن قال مدير في مؤسسة ريستوس دو كور الخيرية إن زوجين طعناه في وقت سابق أمس وهما «يكبران» وأكد مصدر في الشرطة أن زوجين يحملان فأسا وسكينا وكانا «يكبران» طعنا المدير بالمؤسسة الخيرية في مونتري شرق باريس. وأضاف المصدر لـ«رويترز» أن الرجل نقل للمستشفى. ولم يتضح على الفور مدى خطورة إصابته.
وشهدت فرنسا هجمات كبيرة أعلن المسؤولية عنها متشددون خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. وفي يونيو (حزيران) طعن فرنسي بايع تنظيم داعش قائدا للشرطة حتى الموت خارج منزله كما قتل شريكه. وأعلنت البلاد حالة الطوارئ منذ نفذ مسلحون ومفجرون ينتمون لتنظيم داعش هجمات في باريس قتل خلالها 130 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

«داعش» يصفي أقدم مسلحي «القاعدة» في ديالى
بغداد - «الشرق الأوسط»: أفادت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى العراقية، أمس، بأن «داعش» قتل أحد أقدم مسلحي تنظيم القاعدة في منطقة الوقف شمال شرقي مدينة بعقوبة مركز المحافظة.وأوضحت اللجنة الأمنية أن القتيل كان يحمل لقب «سلوكي» وكان يعمل ساعي بريد لزعيم «القاعدة» الأسبق في العراق أبو مصعب الزرقاوي بين عامي 2005 – 2006، مشيرة إلى أن «داعش» أوقع القتيل في كمين بإحدى بساتين منطقة الوقف، 17 كم شمال شرقي بعقوبة. وقالت اللجنة إن مقتل «السلوكي» يأتي في إطار النزاع الداخلي بين تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، وهو الأول من نوعه في ديالى بسبب محاولة كل طرف فرض سيطرته على حساب الطرف الآخر ومساعي «القاعدة» استغلال ضعف «داعش» بعد تلقيه ضربات موجعة في أغلب مناطق انتشاره، خاصة في ديالى. وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى كشفت، أمس، عن حصول اقتتال داخلي بين «القاعدة» و«داعش» في بساتين منطقة الوقف شمال شرقي بعقوبة، في حادثة هي الأولى من نوعها داخل المحافظة العراقية المحاذية للحدود مع إيران والقريبة من العاصمة بغداد.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».