أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

جراء فشل في أجهزة الاستشعار

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
TT

أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)

في أول حادث مميت على ما يبدو بسيارة ذاتية القيادة، توفي رجل كان يقود إحدى سيارات شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية، مستخدمًا برنامج «السائق الآلي»، وذلك عندما اصطدمت السيارة بشاحنة نقل، بحسب ما أعلنته الشركة أمس.
ووفقًا لتدوينة نشرتها شركة «تيسلا» على الإنترنت، فإن الحادث وقع عندما عبرت شاحنة ذات مقطورة الطريق السريع المقسم لحارات مرورية بشكل غير متوقع أمام سيارة «تيسلا السيدان» موديل «إس».
وقالت «تيسلا» إن السائق وأجهزة الاستشعار في السيارة لم يلاحظا «الجانب الأبيض من المقطورة في ظل أضواء السماء الساطعة»، وفشل السائق وأجهزة الاستشعار بالسيارة في الضغط على المكابح. وأضافت الشركة أن السيارة اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة من حوادث التحطم في السيارة.
ولم تحدد «تيسلا» موقع التحطم. يذكر أن «تيسلا» واحدة من بين عدد من شركات السيارات والتكنولوجيا التي تقوم بتجربة تكنولوجيا القيادة الآلية للسيارات. وتقوم شركات «غوغل» و«فورد» و«جنرال موتورز» و«أودي» بتطوير سيارات ذاتية القيادة.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».