أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

جراء فشل في أجهزة الاستشعار

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
TT

أول حادث مميت لسيارة ذاتية القيادة

شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)
شركة «تيسلا» المصنعة للسيارة تؤكد أنها اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة (رويترز)

في أول حادث مميت على ما يبدو بسيارة ذاتية القيادة، توفي رجل كان يقود إحدى سيارات شركة «تيسلا» للسيارات الكهربائية، مستخدمًا برنامج «السائق الآلي»، وذلك عندما اصطدمت السيارة بشاحنة نقل، بحسب ما أعلنته الشركة أمس.
ووفقًا لتدوينة نشرتها شركة «تيسلا» على الإنترنت، فإن الحادث وقع عندما عبرت شاحنة ذات مقطورة الطريق السريع المقسم لحارات مرورية بشكل غير متوقع أمام سيارة «تيسلا السيدان» موديل «إس».
وقالت «تيسلا» إن السائق وأجهزة الاستشعار في السيارة لم يلاحظا «الجانب الأبيض من المقطورة في ظل أضواء السماء الساطعة»، وفشل السائق وأجهزة الاستشعار بالسيارة في الضغط على المكابح. وأضافت الشركة أن السيارة اصطدمت بالشاحنة دون أن ينطلق نظام السلامة من حوادث التحطم في السيارة.
ولم تحدد «تيسلا» موقع التحطم. يذكر أن «تيسلا» واحدة من بين عدد من شركات السيارات والتكنولوجيا التي تقوم بتجربة تكنولوجيا القيادة الآلية للسيارات. وتقوم شركات «غوغل» و«فورد» و«جنرال موتورز» و«أودي» بتطوير سيارات ذاتية القيادة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».