الين يرتفع مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة

الين يرتفع مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة
TT

الين يرتفع مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة

الين يرتفع مع زيادة الإقبال على الملاذات الآمنة

سجل الين قفزة كبيرة أمام الدولار واليورو والجنيه الإسترليني اليوم (الجمعة)، مع زيادة الطلب على الأصول الآمنة.
وانتعش اليورو أمام الدولار بعدما قالت مصادر لوكالة «رويترز» للأنباء إن البنك المركزي الأوروبي لا يناقش في الوقت الحالي شراء أدوات دين حكومية غير متناسبة مع مساهمة دول منطقة اليورو في البنك.
وكان اليورو سجل هبوطا حادا أمس (الخميس) وواصل انخفاضه اليوم (الجمعة) قبل أن يعاود الارتفاع ليجري تداوله دون تغير يذكر عند 1110.1 دولار.
وفي ظل تعاملات متقلبة بأسواق الأسهم الأوروبية، سجل الين أعلى مستوى له خلال الجلسة أمام العملة الأميركية عند 435.102 ين للدولار بزيادة 8.0 في المائة.
وبعدما سجلت العملة اليابانية أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام، في أعقاب التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تراجع الين هذا الأسبوع حيث هبط على مدى ثلاثة أيام متتالية أمام الدولار واليورو في الوقت الذي تعافى فيه الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى في 31 عامًا.
لكن مع استمرار حالة الضبابية السياسية الشديدة في بريطانيا، وبعدما قال رئيس بنك إنجلترا المركزي إن البنك قد يحتاج لاتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز خلال الصيف لدعم الاقتصاد، هبط الإسترليني من جديد متجهًا لتسجيل أدنى مستوياته أمام الدولار، وسجل انخفاضًا تجاوز واحدًا في المائة أمام الين اليوم (الجمعة).
وتراجع الإسترليني أمام الين إلى 11.136 ين لكنه ظل بعيدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف العام البالغ 65.133 ين والذي سجله يوم الجمعة الماضي.
ولم يسجل الجنيه انخفاضا كبيرا أمام اليورو رغم أنه سجل أضعف مستوياته منذ مارس (آذار) 2014 أمام العملة الأوروبية الموحدة أمس (الخميس).



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.